هل أورام المثانة تتسبب في آلام أسفل الظهر؟ طبيب يوضح

تُعد أورام المثانة من أكثر الحالات الصحية المزعجة شيوعًا بين الأشخاص، خاصة كبار السن، وهي عبارة عن نمو خلايا غير طبيعية في بطانة المثانة، ويمكن أن تكون حميدة أو خبيثة، وقد تتسبب في بعض الأعراض التي تعيق الشخص عن القيام بمهام حياته اليومية، فهل تسبب آلام أسفل الظهر؟

في هذه السطور، يستعرض "الكونسلتو" أعراض أورام المثانة وتأثيرها على آلام الظهر، وذلك وفقًا لما أوضحه الدكتور حسن عبد الرحمن استشاري المسالك البولية.

اقرأ أيضًا: لماذا تختلف استجابة المرضى لعلاج أورام المثانة؟ دراسة جديدة تكشف السبب

هل تسبب أورام المثانة آلام أسفل الظهر؟

أورام المثانة بنوعيها "الخبيثة أو الحميدة"، لها تأثيرات سلبية على بعض أعضاء الجسم الأخرى، من بينها الفقرات القطنية، المقابلة للمثانة، لذلك يمكن أن يشعر الشخص المصاب بأورام المثانة بآلام أسفل الظهر.

هناك ثلاث أنواع من درجات أورام المثانة:

النوع الأول: هو أورام في الجدار المبطن للمثانة، بشكل سطحي، وهى المرحلة الأولى، ومن بين أعراضها حرقة البول، وألم في أسفل البطن والظهر.

النوع الثاني: وهى أورام قد تتسبب في ضمور عضلة المثانة، وهى التي تسبب في آلأم مباشرة أسفل الظهر، والبطن، والأعضاء التناسلية.

النوع الثالث: وهى مرحلة متأخرة من الأورام قد تنتشر إلى بعض الأعضاء الأخرى المجاورة، من خلال الأوعية الليمفاوية، أو الأوعية الدموية، ومنها تسبب آلام شديدة في الظهر بشكل عام قد تعيق عن الحركة.

فحص وتشخيص وعلاج أورام المثانة

يمكن فحص أورام المثانة وتحديد المرحلة وما إذا كانت حميدة أم خبيثة، من خلال، عملية استئصال جزء من الورم وفحصه تحت المجهر لتحديد نوع الأورام.

يتم علاج أورام المثانة الحميدة، أو في المراحل الأولى من الأورام الخبيثة، بإجراء عمليات جراحية لاستئصال الورم، ثم المتابعة بشكل دوري مع الطبيب المختص، كل فترة زمنية محددة، لا تزيد عن 6 أشهر.

في الحالات المتأخرة من الأورام، يتطلب فيها العلاج الإشعاعي أو الجرعات الكيماوية، التي بدورها، تمنع انتشار الأورام إلى باقي أعضاء الجسم.

قد يهمك: هل التوتر يسبب الأورام؟ "فيديوجرافيك"

ما هى مخاطر الإصابة بأورام المثانة؟

ووفقًا لموقع cleveland clinic، هناك بعض العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بأورام المثانة، ومن بينها:

1- التدخين

يزيد تدخين السجائر من خطر الإصابة بأورام المثانة، كما يؤثر التدخين بالسلب على صحة أعضاء الجسم الأخرى.

2- التعرض للإشعاع

قد يؤدي التعرض إلى الإشعاعي خلال علاج الأورام، إلى زيادة خطر الإصابة بأورام المثانة.

3- العلاج الكيميائي

قد تؤدي بعض أدوية العلاج الكيميائي إلى زيادة فرص الإصابة بأورام المثانة والمسالك البولية.

4- التعرض لمواد كيميائية معينة

تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعملون مع مواد كيميائية معينة تستخدم في الأصباغ والمطاط والجلود، أكثر عرضة للإصابة بأورام المثانة.

5- التهابات المثانة المتكررة

قد يكون الأشخاص الذين يعانون من التهابات المثانة المتكررة، أو حصوات المثانة، أو التهابات المسالك البولية الأخرى أكثر عرضة للإصابة بأورام المثانة.

قد يهمك أيضًا: إصدار الجزء الخاص بأدوية الأورام الموجهة من السجل الدوائي المصري