كيف تقضي على مشكلة «الشخير» أثناء النوم؟

كتبت- رغدة مرزوق

يعاني كثيرون من مشكلة  «الشخير» التي تؤدي إلى إزعاج من حولهم ومن يعاني منها، ويحدث ذلك نتيجة عدة أسباب وعوامل مثل السن، ووضعية النوم الخاطئة، ومشكلات الجيوب الأنفية، وعامل الجنس والوراثة، وزيادة الوزن.

ولأن تلك الأسباب تتطلب حلول تعتمد على اتباع روتين جديد أثناء النوم أو القيام ببعض التغيرات في أسلوب الحياة، يحتوي هذا المقال على نصائح تساعد الشخص على التخلص من الشخير، وفقًا لموقع «Health guide».

1- تغيير وضعية النوم

عن طريق رفع الرأس قليلًا، ما يساعد على التنفس بسهولة وتشجيع الفك واللسان على التحرك للأمام، وهناك وسائد مصممة خصيصًا للمساعدة على تجنب الشخير عن طريق ضبط عضلات الرقبة في وضعها الصحيح.

2- النوم على الجانب

وإذا لم يستطع الشخص القيام بذلك، فيمكن أن يحاول عن طريق وضع كرة تنس داخل الملابس عند منطقة الظهر، لتشعره بعدم الراحة عند النوم على الظهر ما يجعله يفضل النوم على الجانب.

3- تنظيف الأنف

في حالة انسداد الأنف يمكن شطف الجيوب الأنفية باستخدام محلول ملح قبل النوم، ما يساعد على التنفس بسهولة أثناء النوم، وفي حالة المعاناة من الحساسيات، يُنصح بإبعاد أي غبار من الغرفة واستخدام أدوية حساسية بعد استشارة الطبيب.

4- تجربة جهاز مضاد للشخير

تساعد تلك الأجهزة على فتح مسارات الهواء عن طريق تحريك الفك السفلي أو اللسان إلى الأمام أثناء النوم.

5- فقدان الوزن

فقدان قليل من الوزن يقلل من الأنسجة الدهنية في ظهر الحلق ويقلل من الشخير أو حتى يقضي عليه.

6- التوقف عن التدخين

فرصة المعاناة من الشخير تزيد عند المدخنين، لأن التدخين يزعج الأغشية الموجودة داخل الحلق والأنف والتي ينتج عنها انسداد ممرات الهواء وبالتالي الشخير، وبالفعل التوقف عن التدخين يقضي على الشخير سريعًا.

7- تجنب أقراص النوم والمهدئات

لأنهم يعملوا على استرخاء عضلات الحلق ويتدخلوا بعملية التنفس، ويجب التحدث مع الطبيب حول نوعية الأدوية التي يصفها لك، وذلك لأن هناك بعض الأدوية تجعل النوم أعمق، ما يزيد من فرصة الشخير.

8- الانتباه حول نوعية الطعام قبل النوم

أثبتت الدراسات أن تناول وجبات كبيرة أو أطعمة معينة مثل منتجات الألبان وحليب الصويا قبل النوم مباشرة يجعل الشخير أسوأ.

9- ممارسة الرياضة

تقلل ممارسة الرياضة بشكل عام الشخير حتى إذا لم ينتج عنها فقدان الوزن، فعندما يتم تقوية عضلات الجسم مثل عضلات الذراع والساق والمعدة، ينعكس ذلك ايجابيًا على عضلات الحلق ويؤدي ذلك إلى تقليل الشخير.