أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

توقف القلب المفاجئ يؤدي للوفاة.. الإسعافات ممكنة بهذه الطريقة

07:21 م الجمعة 20 يوليه 2018
توقف القلب المفاجئ يؤدي للوفاة.. الإسعافات ممكنة بهذه الطريقة

توقف القلب المفاجئ

كتبت- أسماء أبو بكر

يتعرض كثيرون لحالات الموت المفاجئ الناتجة عن سكتة قلبية مفاجئة، إلا أنه من الممكن إنقاذ حياة المريض في حالة وجود رعاية طبية سريعة أو القيام بالإسعافات الأولية اللازمة حتى وصول الإسعاف.. فهل هناك أسباب معروفة لتوقف القلب المفاجئ وكيف يتم التعامل طبيًا؟

أسباب مختلفة

كثير من حالات الموت المفاجئ أو توقف القلب المفاجئ ترجع إلى عدة أسباب، وفقًا لدكتور سعد إبراهيم، أستاذ أمراض القلب بكلية الطب جامعة الأزهر، تتمثل هذه الأسباب في: قصور في شرايين القلب أو انسداد في الشريان الأساسي للقلب، يكون ناتجًا عن أسباب وراثية في بعض الأحيان، جلطة حادة في القلب تحدث في جزء كبير منه، خلل في كهربية القلب يؤدي إلى سرعة في ضربات البطنين.

يضيف أستاذ أمراض القلب أن الضربات السريعة جدًا في القلب والمتكررة التي تستمر أكثر من دقيقة من الممكن أن تتسبب في توقفه المفاجئ، وقد يحدث نتيجة ضيق شديد في الصمام الأورطي بسبب بذل مجهود كبير أو ضغط عصبي وتوتر شديد، أو تضخم عضلة القلب مع تضخم الحاجز ما بين البطنين، الذي يكون في بعض الأحيان عيب خلقي، أما عند الرياضيين فغالبًا ما يكون مكتسبًا.

الإسعافات الأولية

من الممكن إنقاذ حياة المريض الذي يعاني من فقدان الوعي عن طريق عمل الإسعافات الأولية التي يوضحها أستاذ أمراض القلب، وهي:

- استلقاء الشخص الفاقد للوعي على ظهره.

- جذب لسان المريض للخارج حتى لا يسبب انسداد الحلق ويؤدي إلى توقف التنفس.

- انعاش من الفم إلى الفم (Mouth to mouth resuscitation): أي يتم ضغط الهواء من فم المسعف إلى فم الشخص الفاقد للوعي.

- عمل مساج أو تدليك للقلب.

يؤكد الدكتور سعد أن هذه الإسعافات الأولية تساعد على إنقاذ 90% من الحالات، لكن يجب أن يفعلها شخص على دراية بها، لذلك ينصح بالتدرب عليها.

العلاج الطبي

يجب عمل الإسعافات الأولية للمريض حتى وصول سيارة الإسعاف والتوجه إلى أقرب مستشفى على الفور، يوضح "إبراهيم" أنه في المستشفى لا بد من عمل صدمات كهربائية للمريض لإعادة ضربات القلب لطبيعتها، توصيل أكسجين له، تركيب أنبوبة حنجرية، وغيرها من الإجراءات العلاجية الأخرى التي تساعد في إنقاذ حياة المريض.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية