عواصف وأتربة هذا الأسبوع.. هؤلاء الأكثر ضررًا في التقلبات الجوية

كتبت- ندى سامي

توقعات الأرصاد الجوية لهذا الأسبوع تحمل الكثير من التقلبات والتغيرات الجوية، ما جعل هيئة الأرصاد تحذر من نشاط الرياح والأتربة مع ارتفاع في درجات الحرارة وقد تصل سرعة الرياح في بعض المناطق إلى 40 كم، ما يشكل خطرًا على بعض المرضى.. فمن هم الأكثر ضررًا بسبب العواصف والأتربة؟

مرضى الجيوب الأنفية

مرضى الجيوب الأنفية هم أكثر عرضة للضرر أثناء الأجواء المحملة بالرياح والأتربة، ويقول الدكتور سمير فتحي استشاري الأنف والأذن والحنجرة، إن زيادة الالتهابات في منطقة الجيوب الأنفية يؤدي إلى خروج إفرازات من الأنف، تجف مع الوقت ما يؤدي إلى انسداد فتحات الجيوب الأنفية.

يوضح فتحي، أن الرياح المثيرة للأتربة تزيد من الأعراض التي يشعر بها مريض الجيوب الأنفية والتي تتمثل في:

- الشعور بالصداع.

- الزكام.

- العطاس.

- إفرازات سميكة من الأنف.

- الشعور بألم في منطقة الأنف.

قد يهمك: تقلبات جوية خلال أيام.. إليك روشتة للتغلب على تغيرات الطقس

مرضى حساسية العين

العين تتأثر بشكل كبير عند التعرض للأتربة والغبار، ويزداد الأمر سوءًا لدى أصحاب الحساسية الذين يواجهون صعوبات مع عواصف أمشير الفصل الأكثر خطورة عليهم، ويؤكد ذلك الدكتور شريف جمال الدين مستطردَا أن العواصف الترابية تسبب بما يعرف بالتهاب الملتحمة التحسسي.

يحدث ذلك الالتهاب نتيجة تحسس العين من الأتربة المتناثرة في الجو، والتي تحمل في طياتها كائنات ميكروسكوبية دقيقة تتسبب في تهيج الأغشية المخاطية لملتحمة، مما يؤدي إلى التهاب الأوعية الدموية الموجودة معًا.

يتعرض المصابون بالتهاب الملتحمة لعدة أعراض تتمثل في:

- نزول إفرازات من العين.

- احمرار العين.

- الرغبة في حك العين باستمرار.

مرضى القلب

مرضى القلب أحد المتضررين من العواصف الترابية التي تشكل خطورة على صحة القلب ولكن بصورة غير مباشرة، وهذا ما أوضحه الدكتور مرتجي نجم، استشاري جراحة القلب بمعهد ناصر، قائلًا إن الغبار والأتربة تزيد من انقباض الشعب الهوائية، ويوضح نجم أن عدد كبير من مرضى القلب يعانون من أمراض وأعراض متعلقة بالصدر، وذلك نظرًا إلى تضخم في عضلة القلب وارتفاع في ضغط في الشريان الرئوي.

هناك بعض الأعراض التي تزداد لدى مريض القلب في وقت العواصف والأتربة منها:

- اضطراب في الدورة الدموية.

- ضيق في النفس.

- زيادة ضربات القلب.

- قد يصل الأمر إلى هبوط في الدورة الدموية.

مرضى الصدر

أصحاب الأمراض الصدرية يعانون دائمًا بسبب تلوث الهواء الذي نحيا فيه، ولكن تزداد معاناتهم تلك في الأجواء التي يصاحبها الغبار والأتربة والتي حذرت منها الأرصاد الجوية بداية من الأسبوع المقبل، ويوضح الدكتور سمير فتحي الأشقر، أستاذ جراحة الأنف والأذن والحنجرة بجامعة القاهرة أن تلك الأجواء المتقلبة تؤدي إلى امتلاء الحويصلات الهوائية الموجودة في الرئة بالهواء البارد والأتربة، وتتسبب في تهيج الشعب الهوائية وضيق التنفس.

قد تظهر بعض تلك الأعراض على مرضى حساسية الصدر:

- ضيق في التنفس.

- سماع صوت صفير من الصدر.

- نهجان عند الحديث أو القيام بأي مجهود.