مخاطر متعددة للمورتة.. هؤلاء ممنوعون من تناولها
كتبت – نورهان الصباغ:
تعد "المورتة" من الأطعمة الشعبية المشهورة التي يفضلها بعض الأشخاص، وهي أحد مشتقات الزبدة البلدي، التي تتميز بمذاقها اللذيذ، ولكن هل لتناولها وقعًا ضارًا على الصحة العامة؟
مساحة إعلانية
أضرار المورتة
يقول الدكتور محمد سيد مسعود، مدير مركز معلومات الأمن الغذائي، إن المورتة من الأطعمة التي تشكل خطرًا جسيمًا على صحة الإنسان، لاحتوائها على نسبة عالية من الدهون والأملاح المعدنية، مثل الكالسيوم، والفسفور، والمغنيسيوم، ومن أضرارها:
مساحة إعلانية
1- ارتفاع ضغط الدم، لذلك فهي من الأطعمة المحظورة على مرضى الضغط المرتفع.
2- تهدد صحة القلب بالأمراض، لأنها تتسبب في ارتفاع نسبة الكوليسترول بالدم، الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين وتمدد الأوعية الدموية والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
3- حصوات الكلى، لاحتوائها على نسبة عالية من الأملاح التي يصعب على الكلى التخلص منها عن طريق البول، خاصةً في حالة الإفراط في تناولها.
4- السمنة المفرطة، لاحتوائها على نسبة عالية من الدهون التي تتراكم في المناطق ذات العضلات الضعيفة بالجسم، مثل البطن.
اقرأ أيضًا: اختراع زبدة صحية مصنوعة من الماء..ليس لها أضرار السمن البلدي
أشخاص ممنوعون من المورتة
ويتفق معه الدكتور رضا مرسي، أستاذ التغذية بمعهد البحوث الزراعية، مؤكدًا أن "المروتة" تحتوى على نسبة كبيرة من الأملاح التي تؤثر على الضغط الإسموزي في الدم، ما يجعلها من الأطعمة المحظورة على المصابين بالأمراض المزمنة، وأبرزهم:
- مرضى القلب.
- مرضى السكري.
- مرضى الضغط.
- مرضى الكلى والكبد.
طريقة صحية لتناول المورتة
ويشير مرسي إلى أن القيمة الغذائية للمورتة منخفضة جدًا، موضحًا أنه يتم تسخينها ومعالجتها، لفصل هذه المكونات، ويتبقى منها الأملاح المعدنية، التي تسبب أضرار على الصحة العامة، مطالبًا بعدم الإفراط فيها، ويفضل إضافة الزبادي إليها، لتعظيم قيمتها الغذائية وتخفيف من الأملاح التي تحتوي عليها.