ماذا يحدث في الجسم عند تناول موزتين يوميًا؟

كتبت- حسناء الشيمي:

الموز من الفواكه التي يقبل على تناولها الكثير لمذاقه اللذيذ، وفوائده الصحية المتنوعة، فهو غني بالبوتاسيوم والألياف وفيتامين C و B6، حتى أن تركيزه من السكر يتم تخفيفه بواسطة الألياف الموجودة فيه.

ولكن يقبل الكثير على تناول عدة ثمرات من الموز يوميًا، وهذا ما يؤثر على الصحة بشكل سلبي، لذا يفضل الاكتفاء بتناول ثمرتين من الموز فقط، ويستعرض الكونسلتو الفوائد التي تعود على الجسم عند تناولها يوميا وفقا لما ذكره موقعي"healthline"،"organicwelcome".

1- توفير الاحتياج اليومي من البوتاسيوم

تناول ثمرتين من الموز متوسطي الحجم يحتوي يوفر حوالي 900 ملجم من الاحتياج اليومي من البوتاسيوم، الذي يلعب دورا حيويا في توازن الأملاح والسوائل في الدم، وتقوية عضلة القلب، وتنظيم ضغط الدم، وضبط معدل ضربات القلب، وإطلاق الأنسولين.

2- الحفاظ على ضغط الدم

تناول ثمرتين من الموز يساعد في الحفاظ على ضغط الدم، وذلك لاحتوائه على نسبة مرتفعة من البوتاسيوم الذي يساهم في طرد السوائل الزائدة من الجسم، كما أنه يساهم في حدوث توازن بين الصوديوم والبوتاسيوم الذي تستخدمه الكلى للتحكم في ضغط الدم عن طريق ضبط مستوى السوائل المخزنة في الجسم.

3- الوقاية من السرطان

الفواكه من أفضل الأطعمة التي تساهم في الوقاية من السرطان، وذلك لغناها بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تساهم في تقوية المناعة، ومكافحة الجذور الحرة التي تطلقها الخلايا، والموز يوفر 17% من الاحتياج اليومي للجسم من فيتامين سي، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية القادرة على مكافحة الجذور الحرة المسببة للسرطان، كما أنه يحتوي على نسبة جيدة من الألياف التي تساهم في تقليل فرص الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

4- تعزيز صحة القلب

احتواء الموز على نسبة مرتفعة من البوتاسيوم الذي يعد من أهم المعادن التي تساعد على انبساط العضلات، فضلًا عن دوره في تقوية عضلة القلب، ما يحسن ضخ الدم إلى جميع أعضاء الجسم ومساعدتها على أداء وظائفها الحيوية، كما أنه يساهم في توازن الأملاح والسوائل في الدم وبالتالي يحافظ على ضغط الدم، ومرونة الشرايين، فضلًا عن أهميته في منح القلب الكهرباء اللازمة له لضبط معدل ضرباته.

5- صديق المعدة

الموز من الأطعمة المفيدة للجهاز الهضمي، فهو من الفواكه سهلة الهضم، واحتوائه على الألياف يساهم في تسهيل هضم وامتصاص الأطعمة، ونظرا لاحتوائه على الألياف القابلة للذوبان التي تسمى البكتين فتساهم في ضبط مستوى الكوليسترول في الدم، وتحسين امتصاص السكر في الدم.