تعاني منه أثناء الصيام؟.. 5 تمارين رياضية للحد من آلام الصداع

5 تمارين رياضية للحد من آلام صداع الصيام

كتبت - ندى سامي:

غالبًا ما يعاني بعض الأشخاص من الصداع خلال ساعات الصيام في شهر رمضان، والانقطاع عن تناول الطعام والشراب لفترة طويلة، يمنعهم من تناول الأدوية المسكنة، فهل من طريقة تساهم في التغلب على آلام الرأس؟

"الكونسلتو" يستعرض في الصفحات التالية، قائمة بأبرز التمارين الرياضية التي تساهم في علاج آلام الصداع، وفقًا لموقع "Webmd".

1- اليوجا

من التمارين الرياضية البسيطة، التي تساهم في علاج آلام الصداع المبرحة، دون الحاجة إلى بذل مجهود بدني كبير، إذ تحسن من عملية تدفق الدم إلى جميع أعضاء الجسم، ولا سيما الدماغ.

أما عن طريقة ممارستها، يرجى اتباع الخطوات التالية:

- الاستلقاء على الظهر وغلق العينين والاسترخاء.

- تدليك منطقة أسفل الرقبة، بأصبع السبابة، بطريقة دائرية، من دقيقتين إلى 4 دقائق.

- استمرار غلق العينين، مع تدليك آخر الحاجبين الأيمن والأيسر برفق، لمدة 4 دقائق.

2- تمارين التنفس

تساعد تمارين التنفس العميقة على تنشيط الدورة الدموية، وتحسين تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى الدماغ، ما يساعد على تخفيف آلام الصداع.

وطريقة ممارسة هذه التمارين، بسيطة، إذ تتطلب فقط أخذ نفس عن طريق الأنف ببطء، وإخراجه عن طريق الفم ببطء أيضًا، على أن يتم تكرار هذه العملية، بمعدل خمس مرات متتالية، للشعور بالتحسن.

3- تمرين Balasana

يساعد تمرين Balasana على الشعور بالاسترخاء، وتحسين عمل الدورة الدموية بالجسم، والتقليل من حدة الإجهاد والصداع، وطريقة تنفيذه تشبه وضعية السجود، مع مد الذراعين للأمام، والثبوت على ذلك الوضع لمدة دقيقتين على الأقل، ولكن، يجب ألا يتم رفع الرأس بسرعة، لتجنب الشعور بالدوخة.

4- تمارين المقاومة

تساعد تمارين المقاومة البسيطة التي تعتمد على الإمساك بالأربطة وشد اليدين جيدًا للأمام، على التخفيف من آلام الرقبة والكتف التي تتزامن مع حالات الصداع الشديدة، وخاصة النصفي.

وينصح بأداء ذلك التمرين بمجرد الشعور بآلام الرأس، لأن ممارسته في منتصف النوبة سيكون بلا جدوى، خاصةً في حال الإصابة بالصداع النصفي.

5- التمارين الهوائية 

تساعد بعض التمارين الهوائية البسيطة -مثل الجري والمشي والقفز- على تحسين تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى الدماغ، مما يساهم في التخفيف من حدة الصداع والآلام الأخرى التي تتزامن معه.

كما أثبتت بعض الدراسات أن تجربة المشي في الهواء الطلق، تساهم كثيرًا في تخفيف الصداع التوتري، الناتج عن التعرض المستمر للتوتر والقلق.