أضرار التنفس من الفم عند الإصابة بنزلات البرد- إليك العلاج

كتب- محمد أمين:

مع تقلبات الطقس ودخول في فصل الشتاء، تزداد حالات الإصابة بالإنفلونزا وأدوار البرد، الناتج عنهما تكسير في الجسم، وارتفاع في درجة الحرارة، ويضطر أغلب المصابين أن يتنفسوا عن طريق الفم بسبب الزكام أثناء النوم، مما ينتج عن ذلك أضرار صحية.

ويستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية أضرار التنفس من الفم، في حال الإصابة بالزكام، وحلول لاستعادة التنفس من الأنف والقضاء على الزكام.

أضرار التنفس من الفم

قال الدكتور طه بكري، أستاذ الأمراض الصدرية والجهاز التنفسي بجامعة الأزهر، إن المصاب بالبرد والزكام، يتنفس من الفم أثناء النوم بغير إرادته، فهذا رد فعل لأنه غير قادر على التنفس من الأنف بسبب الزكام، وهذا ينتج عنه أضرار صحية، أبرزها التالي ذكره:

- التهاب في الحلق.

- احتقان في الحلق.

- إصابة الحلق بالبكتيريا والفيروسات.

- التهابات في الصدر.

اقرأ أيضًا: كيفية علاج البرد في 24 ساعة- إليك الطريقة "فيديوجرافيك"

فوائد التنفس من الأنف

وأوضح بكري، أن التنفس من الأنف له فوائد عديدة ومختلفة، لأن الأنف تمتاز بعدة مميزات، وهي:

- تحتوي الأنف على شعر مما يساهم في تنقية الهواء من الأتربة والرمال.

- الأنف مبطنة بمواد مخاطية تعمل على تدفئة الهواء البارد حتى لا يتسبب في حدوث التهابات صدرية.

- التنفس من الأنف يحمي من الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية.

علاج الزكام لإعادة التنفس من الأنف

ونصح بكري، بتناول الأدوية التي تقضي على الاحتقان في بداية الأمر، ثم تناول أدوية تعالج الزكام، ولو استدعى الأمر من الممكن استخدام قطرات الأنف التي تقضي على الزكام، بشرط ألا تزيد عن 4 مرات في اليوم الواحد، لأن الإفراط في اسخدامها يتسبب في ضمور في شعيرات الأنف.

وأشار إلى أنه لا بد من تناول هذه الأدوية تحت إشراف الطبيب المختص، وليس الصيدلي، لعدم حدوث أي مضاعفات تعود بالسلب فيما بعد.

قد يهمك: تعاني من التهاب الحلق؟- ابتعد عن هذه الأطعمة "فيديوجرافيك"