كسر الأنف - تعرف على إصابة محمد عبد المنعم ومدة عودته للملاعب

يعد لاعبو كرة القدم والسلة والمصارعة من أكثر الفئات عرضة لكسر الأنف، وفي بعض الحالات، يمكن تلقي العلاج في المنزل، لكن ربما يستدعي الأمر إجراء عملية جراحية في حالات أخرى.

يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، كل ما تريد معرفته عن كسر الأنف وأسبابه وكيفية علاجه والحالات التي تحتاج إلى إجراء عملية جراحية، حسبما نشر موقع "Health Line".

عادة ما يحدث كسر الأنف فجأة نتيجة التعرض لإصابة في الوجه سواء كانت بسبب السقوط على الأرض أو ارتطام الأنف بشيء أثناء ممارسة إحدى الرياضات أو حوادث الطرق أو الاصطدام في الحائط أثناء المشي وغيرها.

تدل بعض العلامات على حدوث كسر في الأنف، وأهمها:

-ألم حول منطقة الأنف.

-تورم الأنف والمنطقة المحيطة بها.

-نزيف الأنف.

-سيلان شديد من الأنف يسبب انسداد الممرات الهوائية.

-ظهور كدمات لمدة 2-3 أيام حول الأنف والعين.

-الشعور بوجود صوت أو شيء يتحرك داخل الأنف.

هناك بعض الأعراض التي تتطلب التوجه للطوارئ على الفور بعد حدوث نزيف الأنف، وتشمل:

-نزيف شديد لا يتوقف.

-نزول سوائل شفافة من الأنف.

-صعوبة التنفس.

-عدم القدرة على لمس الأنف.

يحتاج كسر الأنف إلى إجراء بعض الفحوصات على تلك المنطقة، وفي حال الشعور بألم شديد عند لمس الأنف أو الوجه، فإن الطبيب يضع مخدرًا موضعيًا قبل الكشف والفحص.

وفي حال كان الأمر بسيطًا، فإن الطبيب يوصي بالانتظار 2- 3 أيام حتى يهدأ التورم الناتج عن الإصابة، أما إن كانت الحالة شديدة، فربما يوصي الطبيب بإجراء الأشعة السينية أو المقطعية للكشف عن حجم التلف بالأنف.

1-الجلوس ودفع الجسم للأمام في حال نزيف الأنف، ومحاولة التنفس من الفم، حتى لا ينزل الدم إلى الحلق.

2-وضع كمادات باردة أو ثلج ملفوف في قطعة قماش نظيفة على الأنف لمدة 15-20 دقيقة، وتكرار ذلك 3-4 مرات يوميًا.

3-تناول مسكنات الألم مثل إيبوبروفين.

في الغالب، يصف الطبيب بعض المسكنات لتخفيف الألم مع المضادات الحيوية، لكن إن كان الكسر حادًا، فربما يلجأ إلى إجراء عملية لترميم الحاجز الأنفي.

وعادة لا يجري الأطباء أي عملية لعلاج كسر الأنف إلا بعد مرور 3-10 أيام بعد الإصابة، حتى يهدأ التورم نهائيًا، لكن لا بد من إجرائها خلال 14 يومًا من الإصابة.

ويهدأ الألم والأعراض في التحسن بعد العملية بحوالي 72 ساعة.

اقرأ أيضًا: 7 أسباب لنزول دم من الأنف مع المخاط.. متى يستدعي زيارة الطبيب؟