لمرضى قرحة المعدة نصائح لصيام بدون ألم
القرح الهضمية
كتبت- ندى سامي:
القرح الهضمية أحد المشكلات الصحية المزعجة والتي تتسبب في الشعور بألم حارق فضلًا عن الأعراض الأخرى، قد يتعرض بعض المرضي لزيادة حدة تلك الأعراض خلال ساعات الصوم في رمضان وبعد الإفطار نتيجة اتباع بعض الأنماط غير الصحية.
"الكونسلتو" يستعرض خلال التقرير التالي أبرز النصائح الغذائية لمرضى القرح الهضمية في رمضان.
القرحة الهضمية هي حالة تظهر فيها تقرحات مؤلمة في بطانة المعدة أو الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة أي الاثني عشر، عادة ما توجد طبقة سميكة من المخاط تحمي بطانة المعدة من تأثير عصاراتها الهضمية، لكن العديد من الأشياء يمكن أن تقلل من هذه الطبقة الواقية، مما يسمح لحمض المعدة بإتلاف الأنسجة، وقد تحدث داخل المعدة أو بالجزء العلوي من الاثنى عشر، وفقًا لـ "Cleveland clinic".
الأسباب الأكثر شيوعًا لقرحة المعدة هي الإصابة ببكتيريا تعرف باسم الملوية البوابية، وهناك العديد من الأنماط غير الصحية التي تزيد من فرص الإصابة بالقرحة وتفاقم الأعراض، مثل الإفراط في تناول المسكنات، وتناول الأطعمة الحارة واتباع الأنماط الغذائية الضارة.
أعراض قرحة المعدة
قرحة المعدة تسبب العديد من الأعراض المزعجة التي قد تعيق المريض عن القيام بمهامه اليومية، ومن أبرز تلك الأعراض ما يلي:
- ألم حارق في المعدة.
- الشعور بالامتلاء أو الانتفاخ أو التجشؤ.
- عدم تحمل الأطعمة الدسمة.
- ألم بالصدر.
- غثيان.
- صعوبة النوم.
أكثر أعراض القرحة الهضمية شيوعًا هو ألم المعدة الحارق، الذي قد يزداد لدى البعض عند عدم تناول الطعام لفترات طويلة نتيجة عدة عوامل، مما يزيد من مخاوف البعض أثناء الصيام، نظرًا لطول عدد ساعات الصوم والتي قد تصل إلى نحو 16 ساعة.
ويقول الدكتور سيد حماد، أستاذ التغذية بالمعهد القومي للتغذية، إن الصيام لا يشكل مخاطر صحية على مرضى القرح الهضمية، والسبب في زيادة الألم لدى البعض عند التوقف عن تناول الطعام لفترة طويلة، وهو عدم الالتزام بجرعات الدواء واتباع أنماط غذائية غير سليمة خاصة قبل النوم ما يسبب في زيادة حدة الألم.
ويشير إلى أن أكثر أوقات الألم عادة ما تكون عقب تناول الوجبات الدسمة والأطعمة الحارقة، أو عند النوم والاستلقاء عقب تناول الطعام.
اقرأ أيضًا: مضاعفات متعددة لقرحة المعدة.. هذه أسبابها وعلاجاتها
ضوابط هامة لمرضى القرح الهضمية أثناء الصيام
يتعين على مريض القرح الهضمية اتباع روتين محدد يضمن عدم تعرضه لزيادة حدة الأعراض خلال ساعات الصوم أو بعد الإفطار، ويمكن استعراض تلك النصائح فيما يلي:
- إذا كان المريض يتناول جرعات محددة من الدواء، يجب الاستمرار في تناولها واستشارة الطبيب عن الوقت المناسب لتناولها.
- تجنب تناول الأطعمة التي قد تزيد من درجة حموضة المعدة على وجبتي الإفطار والسحور.
- الابتعاد عن الأطعمة المقلية أو التي تحتوي على الدهون المشبعة والتي تبطء عملية الهضم، وتتسبب في زيادة حدة أعراض القرح الهضمية.
- تقسيم الوجبات خلال الساعات الصيام، وعدم الإسراف في تناول الطعام أثناء وجبة الإفطار.
- تناول أطعمة دسمة على وجبة السحور، والنوم مباشرة بعد تناولها.
- استخدام التوابل الحارة على الأطعمة.
- تجنب استخدام المسكنات، والبحث عن الطرق الطبيعية التي تساعد في تخفيف الألم.
فيديو قد يعجبك:
