أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

أنفلونزا الطماطم- هل يستدعي المرض الجديد القلق؟

04:30 م الجمعة 27 مايو 2022
أنفلونزا الطماطم- هل يستدعي المرض الجديد القلق؟

أنفلونزا الطماطم

كتبت - هدى عبد الناصر:

أعلنت الهند عن انتشار نوع جديد من الأنفلونزا، أصيب به عدد من الأشخاص، يعرف باسم أنفلونزا الطماطم، مما تسبب في ذعر المواطنين خوفًا من تفشيه في البلاد.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، كل ما يتعلق بأنفلونزا الطماطم، وفقًا لما ذكره موقعا "Timesofindia"، "Indianexpress".

ما هي أنفلونزا الطماطم؟

أبلغت وسائل الإعلام المحلية في كولام بولاية كيرالا عن وجود أكثر من 80 حالة إصابة بأنفلونزا الطماطم، وتضمنت الإصابات الأطفال دون سن الخامسة، مما جعل الحكومة تطلق بعض الحملات التوعوية في القرى لتجنب تفشي المرض بين الأشخاص.

وتعتبر أنفلونزا الطماطم حمى فيروسية، تتسبب في ظهور بثور تشبه الطماطم في عدة أجزاء من الجسم، وغالبًا ما تصيب هذه الحمى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، مما يسبب تغير في لون الجلد في موضع الإصابة.

اقرأ أيضًا: أنفلونزا الطماطم وكورونا- هل هناك علاقة؟

أعراض أنفلونزا الطماطم

هناك العديد من الأعراض المزعجة التي تصيب الأطفال عند الإصابة بأنفلونزا الطماطم، حيث تتمثل في:

- الطفح الجلدي.

- تهيج الجلد.

- الشعور بالتعب.

- آلام المفاصل.

- الحمى.

- تغير لون اليدين والركبتين والأرداف.

- تقلصات في البطن.

- الغثيان.

- القيء.

- الإسهال.

- العطس.

- السعال.

- سيلان الأنف.

أسباب أنفلونزا الطماطم

لا تزال الأسباب الرئيسية للإصابة بأنفلونزا الطماطم غير معروفة حتى الآن، ووفقًا للتقارير فإن الهند لم تشهد سوى القليل من حالات الإصابة في كولام، ولكن حذر المسؤولون من انتشار المرض في مناطق أخرى التي لم تتخذ أي إجراءات وقائية.

علاج أنفلونزا الطماطم

يمكن اعتبار أنفلونزا الطماطم مثل باقي أنواع الأنفلونزا الأخرى، حيث يتم العلاج من خلال الانعزال لتجنب انتقالها إلى أشخاص أخرى، وتجنب حك البثور، راحة الجسم، الاهتمام بالنظافة، وتعقيم الأواني والملابس التي يستخدمها المريض، بالإضافة إلى شرب السوائل المقاومة للجفاف، والمتابعة المستمرة مع الطبيب المختص.

قد يهمك: كل ما تريد معرفته عن أنفلونزا الطماطم "تغطية خاصة"

الإجراءات الوقائية الخاصة بأنفلونزا الطيور

من الضروري أن يحرص الآباء على استشارة الطبيب المختص فور ظهور أي بثور على جسم الطفل، أو معاناته من الأعراض السابق ذكرها، مع الحرص على بقاء الطفل رطبًا، عن طريق شرب الكثير من الماء النقي، واتباع إرشادات الطبيب المختص، وتناول العلاج المناسب لتقليل الألم والتخلص من البثور.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية