للنساء- حالات لا يمكن فيها استخدام التطبيب عن بعد

كتب - أحمد كُريم وندى سامي:

بالتزامن مع اليوم الدولي للعمل من أجل صحة المرأة، تطلق الجمعية المصرية لأمراض النساء والتوليد مبادرة تحت شعار "دايمًا معاكي"، والتي تهدف إلى زرع مفهوم الرعاية الصحية عن بعد في المجتمع المصري، من خلال تزويد المتخصصين بالإرشادات والأدوات لنشر محتوى توعوي للسيدات وإتاحة الاستشارات والخدمات الطبية عن بعد بهدف المتابعة الصحية لهن.

ومع انشغال السيدات بجداول أعمال يومية مزدحمة، يجد الكثير منهنّ صعوبة في تحديد الأولويات والالتزام بزيارة متخصصي الرعاية الصحية، لذلك تهدف مبادرة "دايمًا معاكي" إلى تلبية احتياجات المرأة من خلال تقديم مفهوم الرعاية الصحية عن بعد وتسهيل الوصول إلى خدمات عالية الجودة.

وقال الدكتور محمد سلامة، أستاذ طب النساء والتوليد، إن التطبيب عن بعد يحتاج إلى تعديل القانون بعد الدعوة إلى جمعية عمومية من قبل نقابة الأطباء بموافقة أعضائها، للسماح بوضع أسس وقواعد للتطبيب عن بعد.

اقرأ أيضًا: مبادرة "دايمًا معاكي"- كيف يمكن مساعدة المرأة على استخدام التطبيب عن بعد؟

وأضاف أن هناك قوانين معمول بها لابد من تعديلها، قائلًا: "ينقصنا اجتماع في النقابة وموافقة قانونية منها ومجلس النواب والشيوخ ووضع بنود القانون".

وأشار إلى أن القانون يُناقش حاليًا باسم قانون التطبيب عن بعد، ويحتوي على ٢٣ مادة تنظم هذا الأمر بشكل قانوني، ويستطيع القانون اشتراط من يكون من حقه مزاولة التطبيب عن مع حماية المريض من الاستغلال وطرق صرف الأدوية.

وأوضح سلامة، أن هناك عدد من العلامات التحذيرية التي لا يجب فيها الخضوع للتطبيب عن بعد، وحددها فيما يلي:

- النزيف بعد انقطاع الطمث.

- النزيف المستمر لأكثر من شهر.

- ألم شديد في البطن.

- مضاعفات الحمل.

- تسمم الحمل.

- ألم الحوض.

- التهابات شديدة في الحوض.