تشنجات عضلات الظهر– إليك أسبابها وطرق التخلص منها

كتب – صابر نجاح:

تعد تشنجات عضلات الظهر من المشكلات الشائعة التي قد تظهر فجأة أثناء الحركة أو حتى في وضعية الراحة، وقد تتراوح شدتها بين انقباض بسيط وألم حاد يعيق النشاط اليومي. وعادةً ما يحدث التشنج عندما تنقبض العضلة بشكل لا إرادي وتظل مشدودة لفترة، ما يؤدي إلى ألم وصعوبة في الحركة.

وفي هذا السياق، يوضح "الكونسلتو" أسباب تشنجات منتصف الظهر وطرق تخفيفها، وفقًا لموقع verywellhealth.

أسباب تشنجات منتصف الظهر

يشير الخبراء إلى أن تشنجات منتصف الظهر قد تنتج عن مشكلات بسيطة في العضلات أو عن اضطرابات أعمق في العمود الفقري. ومن أبرز الأسباب المحتملة:

1- القلق والتوتر العصبي

2- التهاب المفاصل

3- الخمول لفترات طويلة

4- الجفاف

5- اختلال توازن الأملاح والمعادن (الإلكتروليت)

6- الإصابات العضلية

7- الإفراط في ممارسة الرياضة

8- الوضعية الخاطئة أثناء الجلوس أو الوقوف

9- الجلوس طويلًا أمام المكتب

10- تضيق القناة الشوكية

11- التهاب الفقار

12- الضغط العصبي.

اقرأ أيضًا: أعراض مزعجة لتشنجات الظهر- الأسباب والعلاج

وفي بعض الحالات، قد تكون التشنجات ناتجة عن أمراض في الأعضاء الداخلية مثل حصوات الكلى، التهابات الكلى، أو حصوات المرارة.

كيفية تخفيف تشنجات عضلات الظهر

يوضح الدكتور لورين فيشمان، أخصائي الطب الطبيعي وإعادة التأهيل، أن التمدد هو أفضل وسيلة أولية لكسر دائرة التشنج. فعندما تنقبض العضلة بشدة، يقل تدفق الدم ويزداد تراكم الأحماض داخلها، ما يسبب ألمًا أكبر ويطيل مدة التشنج. يساعد التمدد على استرخاء العضلة وإعادة الدورة الدموية بشكل طبيعي.

العلاجات المنزلية لتشنجات عضلات الظهر

يمكن تخفيف التشنجات عبر خطوات بسيطة تشمل:

تمارين التمدد لإرخاء العضلات المتحفزة

تدليك المنطقة المصابة باليد أو باستخدام أدوات التدليك

الوقوف والمشي قليلًا لتنشيط الدورة الدموية

استخدام الحرارة أو البرودة:

الثلج لتخفيف الألم وتقليل الالتهاب،

الحرارة لتحسين مرونة الأنسجة وتخفيف التوتر العضلي

الاستحمام بالماء الدافئ لتخفيف التيبس

وتشير بعض الدراسات إلى أن العلاج الحراري قد يكون أكثر فاعلية من البرودة لدى بعض المرضى، وإن كانت الأدلة العلمية لا تزال محدودة.

العلاجات المتاحة دون وصفة طبية

غالبًا ما يُنصح بالبدء بالأدوية الأقل خطورة مثل الأسيتامينوفين (تايلينول)، ثم مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل:

الإيبوبروفين

النابروكسين

وتساعد هذه الأدوية في السيطرة على الألم والالتهاب، لكن الإفراط في استخدامها قد يؤدي إلى مشكلات معوية أو كبدية أو كلوية، لذا يجب تناولها بحذر.

قد يهمك: تعاني من آلام أعلى الظهر؟- إليك أبرز الأسباب