التوتر قد يفسد التخدير.. ماذا يحدث داخل غرفة العمليات؟

عادة ما تحتاج العمليات الجراحية إلى التخدير، ولكن قد يؤثر التوتر الزائد عن المعدل الطبيعي في نتائج التوتر بشكل كبير، لذلك يجب إخبار الطبيب بكافة المشاعر والأمراض التي يعاني منها المريض.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي مدى تأثير التوتر على التخدير وفقًا لما ذكره موقع "clevelandclinic".

ما هي أسباب الوعي أثناء التخدير؟

قد يستعيد المريض وعيه أثناء التخدير ويرجع ذلك للعديد من الأسباب منها:

- عدم الحصول على ما يكفي من التخدير، خاصة في العمليات التي تتطلب وقت طويل مثل جراحات القلب والولادة القيصرية.

- التوتر الزائد عن الحد الطبيعي.

- تعطل أجهزة التخدير أثناء الجراحة.

ما هي عوامل خطر الوعي أثناء التخدير؟

هناك العديد من العوامل التي تزيد من الوعي أثناء التخدير من بينها:

- التدخين.

- الإصابة ببعض الحالات الطبية.

- صعوبة التنفس.

- الأشخاص التي تعاني من القلق.

هل التوتر يؤثر على التخدير؟

أوضح الدكتور محمد حسين، استشاري التخدير والرعاية المركزية، أن التوتر الزائد عن الحد الطبيعي يمكن أن يتسبب في المعاناة من متلازمة القلب المنكسر ومن ثم فشل تقنيات التخدير ومواجهة صعوبة في التخدير الكامل أثناء إجراء أي عمليات جراحية.

بالإضافة إلى ذلك فإنه من الضروري إخبار الطبيب بكافة الحالات الصحية وذلك للحصول على التخدير المناسب، وفي حالة الخضوع للتخدير ثم ملاحظة أي تغييرات على المريض فمن الأفضل التوقف عن إجراء العملية فورًا لتجنب أي مضاعفات صحية يمكن التعرض لها.