لهذه الأسباب.. النساء تحتاج النوم أكثر من الرجال
كتب : أحمد فوزي
النوم
كتب- أحمد فوزي:
إذا شعرتِ يومًا بالذنب لحاجتكِ إلى نومٍ أكثر بقليل من الرجال في حياتكِ، فلا تفعلي، العلم في صفكِ، من الدورة الشهرية إلى الحمل وانقطاع الطمث، تُصعّب هذه التغيرات الهرمونية على النساء النوم، والبقاء نائمات، والاستيقاظ براحة تامة، وليس ذلك بسبب كسلهن أو قلة إنتاجيتهن، بل لأن أجسام النساء تمر بتقلبات هرمونية تؤثر على عمق نومهن وجودته.
في هذا السياق، يوضح "الكونسلتو" في التقرير التالي، أسباب حاجة المرأة إلى مزيد من النوم، وفقًا لـ"onlymyhealth".
أسباب حاجة المرأة إلى مزيد من النوم
1- العلاقة الهرمونية
يوجد هرمونان رئيسيان لدى المرأة، الاستروجين والبروجسترون، والتي تتغير باستمرار طوال الحياة وتؤثر على كل شيء، بما في ذلك مزاجها، ومستويات الطاقة، ودرجة حرارة الجسم، والنوم.
يؤدي انخفاض الهرمونات إلى اضطراب دورة النوم، مما يُسبب اضطرابات في الدخول في النوم، والنوم العميق، ونوم حركة العين السريعة. علاوة على ذلك، قد يُشعر هذا الانخفاض الهرموني النساء بالإرهاق حتى بعد الحصول على ليلة نوم كاملة، إذ قد يستهلكن وقتًا أقل في فترات الراحة.
من ناحية أخرى، يحافظ الرجال على أنماط هرمونية ثابتة نسبيًا ويمكنهم النوم بشكل أكثر انتظامًا، دون أنماط مزعجة.
اقرأ أيضًا: النوم في الصيف- إليك أسباب رؤية الكوابيس "فيديوجرافيك"
2- الدورة الشهرية
تسبب الدورة الشهرية تغيرات في جودة النوم شهريًا، وخاصةً في الأسبوع الذي يسبق الدورة الشهرية، في هذه الحالة، ينخفض مستوى البروجسترون ويؤدي إلى:
- مشاكل في النوم العميق.
- القلق أو الغضب.
- التشنجات والألم التي تؤثر على النوم.
3- الحمل
تُعدّ فترة الحمل من أصعب الفترات التي يصعب فيها النوم جيدًا، ومن المفارقات أن جسم المرأة يحتاج إلى الراحة أكثر من أي وقت مضى، وقد يؤدي ارتفاع مستوى البروجسترون إلى الشعور بالنعاس أثناء النهار، ويسبب:
- غثيان
- كثرة التبول
- تشنجات الساق وآلام الظهر
- العصبية أو الكوابيس
- انتفاخ أو آلام في المعدة بسبب التمدد.
خلال الثلث الثالث من الحمل، قد يكون من الصعب جدًا اتخاذ وضعية نوم مريحة. والنتيجة هي قلة النوم والتعب المستمر.
قد يهمك: لماذا نشعر بالتعب رغم النوم؟ "فيديوجرافيك"
4- انقطاع الطمث
عندما تقترب النساء من سن اليأس، تنخفض مستويات هرمون الاستروجين بشكل كبير، مما يؤدي إلى الهبات الساخنة والتعرق الليلي وتقلبات المزاج، مما يزعج نومهن السليم.
تشير الأبحاث إلى أن النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث وانقطاع الطمث أكثر عرضة للأرق واضطرابات النوم وعدم القدرة على الاستيقاظ صباحًا، ومع تدهور جودة نومهن، تتراجع لياقتهن البدنية وقدرتهنّ على التعافي الذهني.
5- عامل الحمل العقلي
إلى جانب العوامل البيولوجية، هناك عبء نفسي لا يُرى. تُقلّل معظم النساء من مسؤولياتهن المختلفة في المنزل، وفي أماكن العمل، وفي رعاية الأطفال، مما يزيد من الإرهاق النفسي.
قد يؤدي هذا التعدد المستمر في المهام والعمل العاطفي إلى التحفيز المفرط والقلق والأفكار المتسارعة قبل النوم، والتي تعمل جميعها على تأخير بداية النوم أو عمق النوم.
لذلك فإن كثرة نوم المرأة لا يعد كسلاً، بل هو حالة من صراع الدماغ والجسم للتعافي بعد الإرهاق.
6- فخ ديون النوم
تميل النساء إلى تجاهل التعب، مما يؤدي إلى شعورهن بأن احتياجات الآخرين أهم من احتياجاتهن، على المدى الطويل، يؤدي هذا إلى قلة النوم، مما يُهيئ المرأة لما يلي:
- ضعف المناعة
- التحول من المزاج المعادي للمجتمع أو الاكتئاب
- زيادة الوزن
- مرض قلبي
- مشاكل الذاكرة وقلة التركيز