الماء الساخن أم البارد- أيهما أفضل بعد التمارين الرياضية؟
كتب-صابر نجاح

الاستحمام بالماء بعد التمارين الرياضية
بعد الانتهاء من التمارين الرياضية، يحتار كثيرون بين الاستحمام بالماء البارد أو الساخن لاستعادة نشاطهم، ولكل منهما فوائد مختلفة تؤثر على العضلات والأداء البدني.
وفي هذا السياق، يوضح "الكونسلتو"، تأثير درجات حرارة الاستحمام على الجسم بعد التمرين، وأيهما الأنسب، وذلك حسبما جاء في موقع verywellhealth.
فوائد الاستحمام بالماء البارد بعد التمارين الرياضية
تشير الدراسات إلى أن الاستحمام البارد أو الغطس في الماء البارد بعد التمارين يقلل من التهابات العضلات ويخفف آلامها، وذلك من خلال خفض مستويات الكرياتين كيناز واللاكتات المسببة للإجهاد العضلي.
كما رُصدت فوائد إضافية مثل تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وتعزيز المناعة، وتقليل الدهون في الجسم، وهو ما يجعله خيارًا جيدًا للشعور بالانتعاش بعد المجهود البدني.
اقرأ أيضًا: السباحة في الماء البارد تنقص الوزن- حقيقة أم خرافة؟
فوائد الاستحمام بالماء الساخن
أما الماء الساخن فيساعد على زيادة تدفق الدم إلى العضلات، ما يساهم في تحسين الأداء البدني في نفس اليوم أو اليوم التالي، وهو خيار مثالي قبل السباقات أو الفعاليات الرياضية المهمة.
كما يمنح الماء الساخن إحساسًا بالاسترخاء والراحة النفسية، شرط ألا تتجاوز درجة حرارته 40 درجة مئوية تقريبًا، لتجنب أي أضرار.
الماء الساخن أم البارد أيهما أفضل؟
الاختيار بين الماء البارد أو الساخن يعتمد على هدفك بعد التمرين، لتخفيف آلام العضلات والانتعاش: يفضل الماء البارد، ولتحسين الأداء في اليوم التالي أو عند تكرار التمارين في اليوم نفسه: يفضل الماء الساخن.
قد يهمك: تقلل من فوائده.. 5 عادات خاطئة تجنبها عند الاستحمام
فيديو قد يعجبك: