توسيع دائرة الاشتباه.. الصحة تعتمد قواعد جديدة لإجراء تحليل PCR

كتب- أحمد كُريّم:

اعتمدت وزارة الصحة قواعد جديدة للاشتباه في حالات الإصابة بفيروس كورونا، والتي تمكن الفرق الطبية من اتخاذ قرار بإجراء مسحات الفيروس.

وتجري وزارة الصحة اختبارات الفيروس لمن يظهر عليه أعراض فقط، لكن بعد أن تطبق القواعد الجديدة للاشتباه بالفيروس، والمنقسمة إلى 3 نماذج وبائية منها 3 شواهد اكلينكية، وسعت دائرة الاشتباه في الفيروس، بحسب قطاع الطب الوقائي في الوزارة الذي وضع تعريفًا محدثًا في 25 مارس الماضي لحالات الاشتباه.

وأكد أن الحالة المشتبه بها التي يتم على أساسها إجراء تحليل الـPCR الكاشف عن الإصابة بفيروس كورونا في مستشفيات الحميات والصدر والمقدر عددها بأكثر من 56 مستشفى تنقسم إلى 3 نماذج وقواعد رئيسية.

القاعدة الأولى

تتمثل في أي شخص يعاني من أي من الأعراض التنفسية الحادة مثل (كحة وضيق في التنفس) أو ارتفاع في درحة الحرارة تزيد عن 38 درجة، مع عدم وجود أسباب أخرى، شرط توافر أي من الظروف التالية خلال 14 يومًا قبل ظهور الأعراض.

يكون للمشتبه فيه تاريخ سفر أو إقامة بدولة أو منطقة بها انتشار مجتمعي واسع أو محلي محدود للفيروس.

مخالط لحالة مؤكدة بالفيروس التاجي.

مخالط لشخص يعاني من أي من الأعراض التنفسية الحادة مثل كحة، ضيق في التنفس أو ارتفاع في درجة الحرارة تزيد عن 38 درجة، ومرتبط وبائيًا بمكان أو منطقة (محليًا، دوليًا) بها تفشي للفيروس، ولم يتم تأكيده معمليًا.

أحد العاملين أو المترددين على أماكن تقديم الرعاية الصحية، والتي تم الإبلاع عن وجود حالات إصابة مؤكدة بها بالعدوى الفيروسية.

القاعدة الثانية

أن يكون المشتبه به مريض محجوز نتيجة معاناته من أعراض تنفسية حادة شديدة، كارتفاع درجة حرارة الجسم عن 38 درجة، مع وجود أي من أعراض الأمراض التنفسية الحادة مثل كحة وضيق في التنفس، ولا توجد أسباب مرضية لتلك الأعراض.

القاعدة الثالثة

أن يكون المشتبه به ينطبق عليه الخصائص الاكلينيكية التالية:

حمى أو أعراض تنفسية حادة أو كلاهما.

إجراءه أشعة عادية أو مقطعية على الصدر بها خصائص تشخيصية لعدوى الكورونا.

ملاحظة تواجد المعدجل الطبيعي من كرات الدم البيضاء، أو انخفاضه، مع انخفاض كرات الدم الليمفاوية.

وأوضح قطاع الطب الوقائي أنه حال انطباق أي من الشروط السابقة يتم اجراء تحليل الـPCR للشخص المشتبه به على الفور، وإذا لم تظهر أي من الأعراض السابقة يكون العزل المنزلي أفضل للشخص حتى إذا كان مصابًا أو مخالطًا لحالة مصابة.