أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

"الصحة العالمية": نحتاج إلى 6 مليون ممرض لسد النقص حول العالم

11:56 ص الأربعاء 08 أبريل 2020
"الصحة العالمية": نحتاج إلى 6 مليون ممرض لسد النقص حول العالم

الأطباء

أعلنت منظمة الصحة العالمية، في تقرير حديث، أن العالم يحتاج إلى قرابة 6 ملايين شخص إضافي، للعمل في مجال التمريض، لضمان تقديم خدمات العلاج لمن يحتاجونها.

ويعاني موظفو القطاع الطبي حول العالم، ضغطًا كبيرًا، جراء وباء كورونا المستجد (كوفيد-19)، الذي أصاب أكثر من مليون و362 ألف حالة، وأودى بحياة أزيد من 76 ألف شخص، وفقًا لموقع "سكاي نيوز عربية".

وشددت المنظمة في التقرير الذي شاركت فيه الحملة الدولية "نورسينغ ناو" والمجلس الدولي للممرضات، على الدور الأساسي للممرضين والممرضات المحترفين، الذين يمثلون أكثر من نصف العاملين في الطاقم الطبي.

وقال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في بيان، اليوم الأربعاء: "الممرضون والممرضات هم الركيزة الأساسية للأنظمة الصحة".

وأضاف أدهانوم: "العديد من الممرضين والممرضات يجدون أنفسهم في طليعة التصدي لجائحة كوفيد-19".

وأشار التقرير إلى وجود نحو 28 مليون ممرض وممرضة محترفين على مستوى العالم، بحسب "فرانس برس".

وبين عامي 2014 و2018، ارتفع عددهم حوالي 4,7 مليون، لكن "ما يزال هناك نقص بحوالي 5,9 مليون"، وفقًا للتقرير، الذي أوضح أن النقص يتركز في أكثر الدول فقرًا في إفريقيا وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية.

اقرأ أيضًا: "الصحة العالمية" تكشف نسبة الأطباء المصابين بفيروس كورونا

ودعت المنظمات الثلاث الدول إلى تحديد حاجاتها الملحة في هذا المجال، وجعل الاستثمار في التدريب والعمل والتأهيل أولويتها.

وأشار مدير المجلس الدولي للممرضات، هاورد كاتون، الى أن نسبة الإصابات والأخطاء الطبية والوفيات "تصبح أكثر ارتفاعًا عندما يكون عدد الممرضين قليلًا".

وأفادت ماري واتكينز التي شاركت في كتابة التقرير بأن أكثر الدول لم تعد تخرّج العدد الكافي من المهنيين في هذا المجال، وتعتمد على المهاجرين، الأمر الذي يزيد من خطورة الأزمة في البلدان التي يغادرها المهنيون المحترفون، لافتةً إلى أن 80% من الممرضين المحترفين في العالم حاليًا، يعملون في خدمة 50% من السكان.

وطالبت واتكينز إخضاع العاملين في الطاقم الطبي للفحوصات الطبية لكشف فيروس كورونا المستجد، في وقت تشير التقارير الى أن 9% من هؤلاء مصابون بالفيروس في إيطاليا، و14% في إسبانيا.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية