بسبب عملية شد البطن- إصابة سيدة بعدوى قاتلة

كتبت- ياسمين الصاوي:

مرت امرأة تبلغ من العمر 49 عامًا بعملية فاشلة لشد البطن بتركيا، تعرضت بعدها للعدوى وتم احتجازها في المستشفى.

كانت جانيت سمالي قد خضعت لعملية جراحية في عيد ميلادها الخمسين القادم متوجهة إلى اسطنبول في 26 سبتمبر الماضي، حسبما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وبعد أيام من إجراء العملية، بدأت سمالي ترتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه وتشعر بعدم الراحة رغم طمأنة الممرضات لها بأن كل شيء طبيعي.

بعد عودة سمالي إلى بريطانيا، استمرت الأعراض لديها، فزارت طبيبها العام الذي فتح الضمادة للكشف عن جروح حمراء ومنتفخة ومغطاة بجلد أسود ميت.

وبعد نقلها إلى المستشفى، تبين أنها مصابة بتعفن الدم، وتعافت إلى حد كبير منذ ذلك الحين، ولكنها قد تحتاج إلى استبدال بعض الجلد الميت المتبقي على معدتها.

وشاركت سمالي صورًا مروعة لجروحها المصابة للتحذير من مخاطر إجراء الجراحة التجميلية في هذا المكان بتركيا.

وخلال عملية شد البطن، يقوم الجراحون بعمل شق كبير أسفل البطن قبل فصل الجلد الموجود أسفل سرة البطن عن الدهون والعضلات بداخله، ثم يتم إزالة الجلد والدهون المترهلة قبل خياطة الجرح مرة أخرى، وعادة ما يستغرق التعافي من 4-6 أسابيع.

يعد الألم والكدمات والخدر والندوب الصغيرة من الآثار الجانبية الشائعة للعملية، ولكن هناك أيضًا خطر للإصابة بالعدوى، خاصة إذا لم يتم توفير العناية الكافية للنظافة عند تضميد الجروح.

يعتبر الإنتان حالة خطيرة ناتجة عن استجابة الجسم المناعية للعدوى، مما يجعله يهاجم أعضائه، ويعد السبب الرئيسي للوفاة، حيث يقتل ما لا يقل عن 48 ألف في بريطانيا وحوالي 270 ألف في أمريكا كل عام.