يشبه القولون العصبي- امرأة تكشف أعراض سرطان القولون بعد إصابتها به

كتبت-ياسمين الصاوي:

ظنت امرأة تبلغ من العمر 31 عامًا، أن جميع الأعراض التي تعاني منها مجرد مشكلات ناتجة عن متلازمة القولون العصبي، لكنها تفاجأت في النهاية بإصابتها بسرطان القولون والمستقيم في المرحلة الثالثة.

قامت بري ماهون، التي تعيش في نيوبورت بيتش بكاليفورنيا مع زوجها وتوأمهما، بتوثيق رحلتها مع السرطان على منصة "تيك توك"، الذي يتابعها من خلاله أكثر من 88 ألف متابع، حسبما نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وقررت ماهون تنبيه الجميع بأعراض سرطان القولون، حيث كانت قد بدأت في ملاحظة وجود دم في برازها بعد فترة قليلة من إنجاب توأمها، لكنها اعتقدت أنه كان مزيجًا من بواسير الحمل وأعراض القولون العصبي التي تعاني منها.

شعرت الأم الثلاثينية بالتوتر والانزعاج الشديد دون معرفة السبب الحقيقي، حيث قالت: "لم أكن أفكر حقًا فيما كنت أعاني منه، واعتقدت أنه مجرد ضغوط أو اكتئاب أو قلق أو إرهاق."

بدأت ماهون ترى الدم في برازها بشكل أكثر انتظامًا وأصبحت أكثر قلقًا عندما تحول اللون من الأحمر الفاتح إلى الأحمر الداكن.

وأضافت: "كان لدّي رغبة شديدة متكررة وملحة للذهاب إلى الحمام وبشكل لا يمكن السيطرة عليه".

وهنالك عرفت ماهون أن حالتها ليست عادية، فذهبت إلى أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الذي حدد على الفور موعد لإجراء منظار القولون.

قام الأخصائي بأخذ 10 عينات من الأمعاء أثناء عمل منظار القولون، وتم تشخيص إصابتها بسرطان القولون والمستقيم في المرحلة الثالثة.

وأوضحت ماهون: "أعتقد أن الشيء الأكثر إثارة للصدمة في تشخيصي هو أنني لم أكن لأخمن أبدًا أنه سرطان"

تشمل الأعراض المبكرة لسرطان القولون: وجود دم في البراز وألم في البطن وفقدان الوزن غير المقصود، ومع ذلك، غالبًا لا يتم الالتفات إلى هذه الأعراض في الفئات العمرية الأصغر سنًا، حيث يعتقد الأطباء أنها علامات لمشكلة صحية أبسط من ذلك.

بدأ ماهون الجولة الأولى من جولتين من العلاج الكيميائي والإشعاعي هذا الأسبوع، وخضعت أيضًا لعملية تجميد البويضات قبل العلاج الذي سيؤثر حتمًا على قدرتها على الإنجاب.

وبمجرد الانتهاء تمامًا من العلاج الكيميائي والإشعاعي، ستخضع لعملية جراحية لإزالة الجزء المتبقي من الورم.