مبادرة للكشف عن الأمراض الوراثية تستهدف حديثي الولادة
كتب - أحمد فوزي
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
نظمت وزارة الصحة والسكان برنامجًا تدريبيًا موسعًا على مدار يومي 28 و29 سبتمبر 2025، في إطار المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة، والتي تندرج ضمن مبادرات الصحة العامة تحت مظلة «100 مليون صحة».
وشارك في التدريب أطباء المبادرة من مديريات الصحة بالقاهرة والجيزة والقليوبية، إلى جانب فرق طبية من المستشفيات الجامعية، والهيئة العامة للتأمين الصحي، والهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، وأمانة المراكز الطبية المتخصصة، والمؤسسة العلاجية.
كما تولى نخبة من الأساتذة والاستشاريين من كبرى الجامعات والمراكز الطبية في مصر تقديم المحاضرات.
اقرأ أيضًا.. وزير الصحة يبحث التعاون مع "أليكسيون" في الأمراض النادرة
أهداف التدريب ومحتواه العلمي
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن التدريب يركز على تعزيز قدرات الأطباء في التشخيص المبكر للأمراض الوراثية النادرة، وتوضيح مسارات الإحالة داخل المبادرة وآليات المتابعة، مع توحيد الرسالة العلمية من خلال محتوى تدريبي معتمد.
وأكد الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشئون مشروعات ومبادرات الصحة العامة، أهمية الشراكة الفعالة بين الوزارة وشركة سانوفي مصر، في تمكين التعليم الطبي المستمر والارتقاء بالمنظومة الصحية.
ريادة مصرية في الأمراض الوراثية النادرة
وأشار إلى ريادة مصر في ملف الأمراض الوراثية والنادرة منذ عام 1999، وأنها من الدول الرائدة في تنفيذ برامج الكشف المبكر لحديثي الولادة، مما يعكس التزام الدولة بتأمين مستقبل صحي للأجيال القادمة.
من جانبها، أعلنت الدكتورة منى خليفة، رئيس الإدارة العامة للمبادرات الصحية، توفير فرص لحضور فعاليات ومؤتمرات علمية للأمراض الوراثية والنادرة لـ10 أطباء من الأعلى في التقييم النهائي للتدريب.
قد يهمك.. أمل جديد لعلاج أمراض القلب الوراثية
وأوضح الدكتور شريف رشدي، رئيس القطاع الطبي بشركة سانوفي مصر وإفريقيا، أن مشاركة الشركة تأتي في إطار تفعيل مذكرة التفاهم التي وُقعت هذا العام بين وزارة الصحة والسكان وسانوفي مصر، بحضور السيدالرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس إيمانويل ماكرون. وأكد أن هذه الشراكة تهدف إلى تعزيز التدريب الطبي المستمر، ودعم الأطباء بأحدث وسائل التشخيص، إلى جانب توظيف الأدوات الرقمية والذكاء الاصطناعي لتسريع رحلة التشخيص وتحسين رعاية المرضى، خاصة في مجال الأمراض الوراثية والنادرة، فضلًا عن المساهمة في رفع الوعي المجتمعي عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بوزارة الصحة.