للاكتشاف المبكر.. 7 حالات تستدعي إجراء اختبار السمع للطفل

كتبت- أسماء أبو بكر

اكتشاف ضعف السمع لدى الطفل في مرحلة مبكرة يساعد في تجنب حدوث ضعف شديد أو فقدانه بسبب التأخر في العلاج.

الدكتور عاطف عبد المجيد، استشاري الأنف والأذن والحنجرة بمعهد السمع، يوضح عددًا من الحالات التي تستدعي إجراء اختبار سمع للطفل في سن صغيرة، عندي:

1- إصابة أحد الوالدين أو الأخوة بضعف السمع، ففي هذه الحالة يكون الطفل أكثر عُرضة للإصابة به لأسباب وراثية، ولا بد من إجراء الاختبار في اليوم الثاني بعد الولادة أو بعد أسبوع على الأكثر.

وإذا بّن الاختبار أن الطفل يعاني من ضعف في السمع، فلا بد من تكراره ثانية بعد إتمامه الشهر العاشر أو الحادي عشر، لأن الجهاز العصبي السمعي يكتمل في هذه السن.

2- إذا تعرضت الأم خلال الحمل لحمى شديدة أو التهابات فيروسية، خاصة خلال الشهر الثالث أو الرابع من الحمل. 

3- إذا تناولت الأم أدوية لفترات طويلة، كالأم المصابة بالسكر والتي تضطر لتناول الأنسولين لفترة طويلة. 

4- الولادة قبل 32 أسبوعًا من الحمل.

5- إذا تعرض الطفل لنقص الأكسجين أثناء الولادة، أو أُصيب بصفراء شديدة بعد الولادة.

6- التأخر في الكلام، فلا بد أن يكون الطفل قادرًا على التحدث بكلمات (3 أو 4 كلمات) من سن عام ونصف، ويبدأ في تكوين جمل من سن عامين.

7- عدم انتباه الطفل للصوت العالي، كأن لا ينتبه للأم إلا بعد هزه لجذب انتباهه.