أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

"تعيش على المصاصة".. قصة الحامل التي تتقيأ 50 مرة في اليوم

08:37 م الإثنين 27 مايو 2019

كتبت- ياسمين الصاوي:

عانت هنا دالتون، القاطنة في مدينة إيسيكس الإنجيلزية، من مشكلة صحية خلال فترة الحمل، أدت إلى تقيؤها 50 مرة يوميًا طوال 9 أشهر.

وتم تشخيص إصابة المرأة البالغة 30 عامًا بالقيء المفرط الحملي، والذي جعلها مستلقية على الفراش وغير قادرة على تناول الطعام خلال الستة أشهر الأولى من الحمل، بل صارت تجلس على كرسي متحرك في الأشهر الثلاثة الأخيرة للحمل، وبدأت تتعلم السير من جديد بعد الولادة بعد أن نسى جسمها كيفية الحركة.

وقالت دالتون: "كان كل شيء حولي يجعلني اتقيأ، حتى الأشياء التي لا يمكنك أن تتخيلها مثل رائحة الأخرين والحيوانات والزهور، وكنت أفكر كيف يشمها الأخرين بشكل طبيعي"، مضيفة أن أصعب شئ في مرضها أنها لم تكن قادرة على العناية بطفلتها الأولى، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأكدت دالتون: "لم أكن قادرة على العناية بابنتي إليزابيث البالغة 3 سنوات فقط، فلا استطيع حملها لأعلى، أو إعداد الطعام لها، أو اصطحابها خارج المنزل، كذلك فإن صوت برامج التلفزيون المفضلة لي يمكن أن يجعلني أريد أن اتقيأ".

اقرأ أيضًا: منها القئ.. أعراض تصاحب السيدات في أول شهور الحمل

ولم تستطع دالتون شرب المياه خلال الثلاثة أشهر الأخيرة من الحمل، لدرجة أنها كانت تتناول المصاصات المثلجة (اللوليتا) فقط.

وذكر الأطباء أن شعر دالتون بدأ يتساقط بسبب سوء التغذية الحاد، إلا أن تلك الأعراض بدأت تختفي في اليوم التالي لعملية الولادة القيصرية التي أجرتها الشهر الماضي، وتتمتع ابنتها الجديدة أليكسندرا بصحة جيدة، حيث بلغ وزنها 2.7 كيلوجرام.

وأوضحت الأم الثلاثينية: "كانت أول وجبة رائعة بالنسبة لي، وهي عبارة عن خبز توست وشاي، لكني أحببتها كثيرًا والتقطت صورة معها".

وتصاب واحدة بين كل 100 امرأة بالقيء المفرط الحملي، والذي تتلخص أعراضه في الغثيان الحاد والقيء، كما تعاني أكثر من ثلثي النساء من مشكلات صحية مرتبطة بالحمل، إلا أن غالبية الأعراض تتحسن أو تختفي تمامًا في الأسبوع الرابع عشر من الحمل، أما إذا استمرت الأعراض وبشكل حاد، فربما تعد علامة على الإصابة بهذه المشكلة الصحية.

ويربط الخبراء بين ظهور أعراض الحمل والاضطرابات الهرمونية التي تحدث بالجسم في هذه الفترة، وعادة ما تستمر حتى الأسبوع العشرين أو حتى بعد الولادة.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية