أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

أستاذ بجامعة هارفارد: تطعيم المكورات الرئوية يقي من الإلتهاب السحائي والرئوي

02:41 م السبت 22 أغسطس 2020
أستاذ  بجامعة هارفارد: تطعيم المكورات الرئوية يقي من الإلتهاب السحائي والرئوي

تطعيم المكورات الرئوية

كتب- أحمد كُريّم:

عقدت الجمعية المصرية لطب الأطفال اجتماعًا مع البروفيسور ديفيد بلوم، أستاذ الاقتصاد بجامعة هارفارد قسم الصحة العامة بالولايات المتحدة الامريكية، وعدد من أساتذة طب الأطفال، ورؤساء عدد من الجمعيات المصرية لطب الأطفال بمقر الجمعية بالقاهرة.

وتطرق الاجتماع إلى بعض الموضوعات الخاصة بصحة الأطفال وأهمية حمايتهم من الأمراض الخطيرة عن طريق التطعيم، و الأمراض التي تتسبب فيها بكتيريا المكورات الرئوية للأطفال، حيث تمثل هذة الأمراض مشكلة صحية كبرى وعامة، وأهمية الوقاية منها عن طريق التطعيم.

وقال ديفيد بلوم، إن هناك الكثير من الأبحاث التي قمت بها تدور حول أهمية اللقاحات والتطعيم، وأن أهمية التطعيم ضد بكتيريا المكورات الرئوية (النيموكوكال )، تكمن في تقليل الاصابة بمرض الإلتهاب السحائي والالتهاب الرئوي، وعدد من الأمراض الأخرى، كما يقلل من العبء المادي والمجتمعي الذي يصاحب ذلك المرض، وبالتالى هذا التطعيم يوفر الكثير على المستشفيات والمؤسسات بالنظر إلى تكلفة هذا التطعيم، لأنه يجنبنا الإصابة بعدد من الأمراض الخطيرة.

وأضاف، أن أهم ما يميز هذا اللقاح أنه يقلل من استخدام المضادات الحيوية واستهلاكها مما يؤدي إلى تقليل التكلفة المادية، لافتا إلى النتيجة الوقائية لهذا اللقاح والتي توفر العديد من تكلفة العلاج العادي في حالة عدم التطعيم بهذا اللقاح، مؤكدا أن هذا اللقاح موجود بلائحة منظمة الصحة العالمية بأنه من التطعيمات الهامة، وهو ضمن برامج الصحة القومية في مئات الدول.

وتابع، أن تطعيمات المكورات الرئوية غير مسجل في هيئة التطعيمات والوقاية الصحية بمصر، مما يجعل العديد من الأطفال يفقدون المعيشة بشكل صحي أفضل، لعدم تطعيمهم بهذا اللقاح، و أن المجتمع المصري بأكمله سيستفيد لو تم تطعيم الأطفال بذلك اللقاح.

وأبدي بلوم إعجابه بتوجه الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة المصرية لاهتمامها بصحة الشعب المصري على كافة المجالات، مشيدا بالجهد المبذول في المبادرات الرئاسية، وخاصة حملة القضاء علي فيرس "سي "، والقائمين عليها.

وأكد أن مردود المبادرات الرئاسية على الاستثمار في مصر سيكون إيجابي بشكل كبير، وهذا ما يجعل الاستثمار في هذا اللقاح سيكون له نفس المردود في المبادرات الصحية الأخرى.

وأشار إلى أن الإستثمار في البشر أنفسهم هو أهم شيء والأقل عبئا إقتصاديا، موضحا أن الإستثمار في تعليمهم وفي صحتهم أو في الرعاية الصحية المقدمة لهم بشكل أدق، والإستثمار في التعليم سيكون مهدر لو لم يتمتع الأطفال بصحة جيدة، فحينها يكون الإستثمار في التعليم مهدورا، ولذلك فالاستثمار بالجانب الصحي مهم للغاية لأنه يكون له صدى بالمجالات الأخرى وخاصة اللقاح الذي تحدثنا عنه.

وقال إن تطعيم "النيموكوكال "متوفر حاليا في أكثر من150 دولة علي مستوي العالم، ونأمل في ارتفاع عدد الدول التي تملك هذا التطعيم، وأن تكون مصر من ضمن هذه الدول، فهو تطعيم هام وأساسي وليس مجرد رفاهية.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية