لماذا يحتاج الرضيع إلى حليب الأم فقط في الأشهر الستة الأولى؟
حليب الأم
كتب: الكونسلتو
يُعتبر حليب الأم مصدرًا لا يُضاهىَ من العناصر الغذائية والأجسام المضادة التي تُحصِن الرضيع ضد العدوى والأمراض.
في السياق التالي، يوضح " الكونسلتو"، فوائد حليب الأم خاصة في الشهور الأولى من الرضاعة، وذلك حسبما جاء في موقع، " thehealthsite
فوائد حليب الأم خاصة في الشهور الأولى من الرضاعة
تُقدم الرضاعة الطبيعية فوائد عديدة في مختلف جوانب الحياة، حيث تشير الأدلة إلى أن من يرضعون رضاعة طبيعية قد يحققون مستويات دخل أعلى في مرحلة البلوغ، إضافةً إلى ذلك، فإن الآثار الإيجابية للرضاعة الطبيعية على نمو الطفل وصحته العامة يمكن أن تُقلل من نفقات الرعاية الصحية، مما يعود بالنفع على الأسرة والمجتمع.
بالنسبة للأمهات، يرتبط إطالة الرضاعة الطبيعية بتحسن النتائج الصحية، بما في ذلك انخفاض خطر الإصابة بسرطان المبيض وسرطان الثدي، علاوةً على ذلك، غالبًا ما تُؤخر الرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى الدورة الشهرية نظرًا لتأثيراتها الهرمونية، مما يُساعد في تنظيم الأسرة بشكل طبيعي من خلال المساعدة في المباعدة بين فترات الحمل.
اقرأ أيضًا: لبن الأم،كيف يحمي صحة طفلك ويقيه من الأمراض؟
الرضاعة الطبيعية الخالصة لتغذية مثالية تعني أن يحصل الطفل على حليب الأم فقط خلال هذه الفترة دون إدخال أي أطعمة أو سوائل أخرى، بما في ذلك الماء، علاوة على ذلك، يحتوي حليب الأم على جميع العناصر الغذائية الأساسية اللازمة لنمو الرضيع وتطوره.
الساعة الأولى من الرضاعة الطبيعية أساسية، إذ يحتوي حليب الأم الأول على مادة أساسية تُسمى اللبأ، أو الذهب السائل، وهي غنية بالأجسام المضادة، مما يُساعد على بناء مناعة الرضيع ويحميه من العدوى والأمراض مثل الالتهاب الرئوي والإسهال.
قد يهمك: للمرضعات- أمراض تمنعك من الرضاعة الطبيعية
فيديو قد يعجبك:
