الداء المهبلي خلال الحمل- الأعراض والعلاج

يعد الداء المهبلي أثناء الحمل من الحالات النادرة التي قد تشكل خطرًا على الجنين، ويتمثل في تداخل الأوعية الدموية بين الحبل السري والمشيمة، وقد يؤدي إلى نزيف حاد أثناء الولادة إذا لم يتم التشخيص والعلاج بشكل صحيح.

ما هو الداء المهبلي؟

الداء المهبلي هو حالة تحدث عندما تكون الأوعية الدموية في الحبل السري معرضة بشكل غير طبيعي بين المشيمة والرحم. إذا تم تمزق هذه الأوعية خلال الولادة، قد يتسبب ذلك في نزيف شديد قد يهدد حياة الجنين.

أعراض الداء المهبلي

نزيف مهبلي: قد يحدث بشكل مفاجئ أثناء الحمل أو قبل الولادة.

ألم في البطن: خاصة إذا كان النزيف ناتجًا عن تمزق الأوعية.

قلق الأطباء: عادة ما يتم اكتشاف هذه الحالة أثناء الفحوصات الروتينية.

تشخيص الداء المهبلي

يتم التشخيص من خلال الفحص بالموجات فوق الصوتية، وخاصة باستخدام الموجات الصوتية ثلاثية الأبعاد، لتحديد مكان الأوعية الدموية. في بعض الحالات، قد يلزم استخدام الفحص بالمنظار.

علاج الداء المهبلي

المراقبة الدقيقة: من خلال الفحص المنتظم للأم والجنين.

الولادة القيصرية: غالبًا ما يكون الخيار الأفضل لتجنب تمزق الأوعية الدموية أثناء الولادة الطبيعية.

الوقاية من الداء المهبلي

الفحوصات المبكرة: تحديد وضع الأوعية الدموية بشكل دقيق أثناء الحمل.

الرعاية المناسبة: لضمان متابعة تطور الحمل واتخاذ الإجراءات المناسبة في الوقت المناسب.

العلاجات البديلة

العلاج بالأعشاب: مثل شاي الزنجبيل لتقليل التورم والالتهاب.

العلاج الغذائي: تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات التي تعزز من صحة الأوعية الدموية.