أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

التهاب الأمعاء أثناء الحمل والرضاعة.. أدوية جديدة لعلاجها

كتب : أحمد فوزي

01:41 م 18/10/2025
التهاب الأمعاء

التهاب الأمعاء

تابعنا على

كشفت دراسة حديثة نُشرت بعد مراجعة شاملة للدراسات الطبية حتى يناير 2023، أن النساء المصابات بمرض الأمعاء الالتهابي (مثل كرون والتهاب القولون التقرحي) قد يستخدمن بعض العلاجات البيولوجية والجزيئات الصغيرة بأمان نسبيا أثناء الحمل والرضاعة، لكن مع ضرورة تقييم كل حالة بشكل فردي.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، النتائج التي توصلت إليها الدراسة بشأن علاج التهاب الأمعاء أثناء الحمل والرضاعة.

ما هي العلاجات الجديد لمرض التهاب الأمعاء؟

وخلصت الدراسة إلى أن الأدوية التقليدية ومضادات الورم (TNF-α) تُعد آمنة بشكل عام ويمكن الاستمرار بها خلال فترتي الحمل والرضاعة، مع التوصية بتأجيل اللقاحات الحية للرضع حتى بعد مرور عام من الولادة بسبب استمرار وجود الدواء في أجسامهم.

اقرأ أيضًا: تعاني من مشاكل صحية في الأمعاء- إليك 5 طرق بسيطة للتخلص منها

أما العلاجات البيولوجية الأحدث مثل فيدوليزوماب وأوستكينوماب، فقد أظهرت بيانات أولية واعدة بسلامتها، دون تسجيل آثار سلبية كبيرة على الأم أو الجنين، وإن كانت البيانات لا تزال محدودة، ومن اللافت أن فيدوليزوماب يتم التخلص منه في أجسام الرضع بشكل أسرع مقارنة بمضادات TNF-α.

من ناحية أخرى، أبدت مثبطات جانوس كيناز (JAK) وأوزانيمود مخاوف أكبر، حيث أظهرت الدراسات على الحيوانات ارتباطها بتشوهات خلقية ومشاكل في الخصوبة، مما يستدعي الحذر الشديد عند استخدامها في النساء في سن الإنجاب.

وأكدت الدراسة أن تقييم الاستمرار أو التوقف عن العلاج يجب أن يتم على أساس فردي، من قبل الطبيب المختص، مع مراعاة حالة المريضة ومرحلة الحمل.

هل علاج التهاب الأمعاء آمن؟

من جانبه، أكد الدكتور عصام رشاد، أخصائي الباطنة، أنه رغم توفر خيارات آمنة نسبيا لعلاج مرض الأمعاء الالتهابي أثناء الحمل والرضاعة، تظل القرارات العلاجية بحاجة لتقييم دقيق، خاصة عند استخدام العلاجات البيولوجية الحديثة أو الجزيئات الصغيرة.

قد يهمك: نقص البكتيريا النافعة في الأمعاء- إليك أعراضه ومضاعفاته وعلاجه

أحدث الموضوعات

فيديو قد يعجبك: