الغثيان الصباحي
يستغرق الحمل تسعة أشهر، تقسم لثلاث مراحل، كل مرحلة 3 أشهر، ومصحوبة بمجموعة مختلفة من التغيرات الجسدية، فالثلث الأول هي فترة حاسمة لنمو الجنين، والثلث الثاني فيمتد من الأسبوع الرابع عشر إلى الأسبوع السابع والعشرين، بينما يستمر الثلث الثالث من الأسبوع التاسع والعشرين حتى الولادة.
وتعاني الحوامل مع متغيرات فسيولوجية وجسدية خلال فترة الحمل، مما تعاني من الغثيان الصباحي، لذا يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، كيفية التغلب على الغثيان الصباحي، بحسب "onlymyhealth".
اقرأ أيضًا: هل تشير تقلصات الدورة الشهرية إلى بداية الحمل أم إلى متلازمة ما قبل الحيض؟
كيفية التغلب على الغثيان الصباحي
لا توجد طريقة لمنع أعراض الحمل، فهي جزء من التغيرات التي تحدث في الجسم خلال هذه الفترة، ومع ذلك، توجد طرق للسيطرة على هذه الأعراض وتخفيف وطأتها، منها:
- النظام الغذائي، فالتركيز على نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضراوات، والحبوب الكاملة والبروتين الخالي من الدهون، والحافظ على رطوبة الجسم لمكافحة التعب والإمساك، وتناول وجبات أصغر وأكثر تكرارًا قد يساعد في تخفيف الغثيان.
- شرب شاي الزنجبيل أو الزنجبيل المسكر، المعروف بخصائصه المضادة للغثيان.
ويحبذ تناول فيتامينات ما قبل الولادة العناصر الغذائية الأساسية مثل حمض الفوليك والحديد التي تعتبر ضرورية لنمو الجنين، مع ضرورة الحصول على قسط كاف من الراحة، والنوم لمدة 8 ساعات متواصلة، والحد من التوتر قدر الإمكان، وممارسة النشاط البدني بانتظام، وأخيرًا، يُنصح باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالحديد والفيتامينات المتعددة.
قد يهمك: هذه أسباب الشعور بالإرهاق أثناء الحمل.. نصائح للتخلص منه
ما الأعراض التي تنتاب الحامل خلال الأشهر الثلاثة الأولى؟
- تغيرات الثدي
- تعب
- كثرة التبول
- تقلبات المزاج
- الرغبة الشديدة في تناول الطعام
- غثيان
متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا كان المرأة حامل وفي الثلث الأول من الحمل، فمن الضروري تحديد مواعيد زيارات ما قبل الولادة مرة واحدة على الأقل شهرياً.
ويمكن زيادة هذه الزيارات والمواعيد مع دخول الحامل الثلثين الثاني والثالث من الحمل، ومع ذلك، ينصح باستشارة الطبيب في حال ظهور أي أعراض غير معتادة خلال فترة الحمل، وتتضمن التالي:
- نزيف مهبلي
- التشنجات
- صداع شديد
- تشوش الرؤية
- الحمى والشعور بالضعف الشديد
- ألم شديد في البطن
- التنفس السريع أو الصعب