التقيؤ يوميًا أثناء الحمل.. على ماذا يدل؟
كتب- أحمد فوزي

التقيؤ أثناء الحمل
يُسبب الحمل تغيراتٍ كثيرةً في الجسم، ومن أكثر أعراضه شيوعًا الغثيان والقيء، يبدأ لدى الكثيرات في بداية الحمل ويختفي بحلول الثلث الثاني، لكن لدى البعض، يكون أكثر حدةً ويستمر لفترة أطول، قد يكون التقيؤ اليومي مُخيفًا ومُرهقًا، فما هي الكمية المُفرطة؟ ومتى يجب استشارة الطبيب؟
يوضح "الكونسلتو" في التقرير التالي، هل من الطبيعي التقيؤ يوميًا أثناء الحمل؟ وما يعرض الأم الحامل للخطر، ومتى يجب الحصول على الرعاية الطبية؟ وفقًا لـ"only my health".
ما مدى شيوع القيء أثناء الحمل؟
يحدث الغثيان والقيء أثناء الحمل، المعروفان شعبيًا باسم NVP، لدى حوالي 70 إلى 80% من النساء الحوامل، بالنسبة للغالبية، يبقى تحت السيطرة ويقل بعد الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، لكن ما يقرب من 2 إلى 5% من النساء يعانين من قيء أكثر شدة واستمرارًا، ويُعرف باسم فرط القيء الحمل وقد تستمر حتى وقت متأخر من الحمل.
اقرأ أيضًا: الرجالة هتحمل.. متلازمة كوفاد تُشعر الذكور بأعراض الحمل
ما الذي يعرضك للخطر؟
قد تُعرّضكِ بعض الأمور لخطر الغثيان والقيء الشديدين أثناء الحمل، وهي:
كونك امرأة حامل لأول مرة (الحمل الأول)
الحمل بتوأم أو توائم من رتبة أعلى
تاريخ من دوار الحركة أو الصداع النصفي
بدانة
تناول الأطعمة الدهنية والوجبات غير المنتظمة
حالة عمل سيئة أو عمل بدوام جزئي
التاريخ العائلي للأم (الوراثة)
الضغوط العاطفية أو النفسية
الحالات الجنينية الأساسية مثل تعدد الصبغيات أو متلازمة داون
هل التقيؤ اليومي مضر؟
لا يُشكل التقيؤ اليومي خطرًا دائمًا إذا كنتَ قادرًا على الأكل والشرب والنشاط، مع ذلك، إذا لم تستطع الاحتفاظ بالطعام أو السوائل في معدتك، فقد حان الوقت لاستدعاء الطبيب.
متى يجب الحصول على الرعاية الطبية:
لا يمكنك الاحتفاظ بأي شيء
أنت تشعر بالدوار أو الإغماء
القيء دموي
أنت تفقد الوزن
تشعر أنك ضعيف جدًا لدرجة أنك لا تستطيع مواصلة يومك
قد تكون هذه أعراض القيء الحملي، والذي يتطلب مراقبة وعلاجًا دقيقين.
قد يهمك: الشعور بالغثيان بعد تناول الحلويات- إليك السبب
ما الذي يمكن أن يخفف القيء؟
تتضمن النقاط التالية، النصائح السهلة التي يمكن أن تساعد في تخفيف الغثيان اليومي:
تناول وجبات صغيرة وخفيفة خلال اليوم
ابتعد عن الأطعمة الدهنية أو الحارة أو المقلية
اشرب السوائل مثل مشروبات الإلكتروليت أو المرق الصافي
تناول شاي الزنجبيل أو امتص شرائح الليمون (إذا لم تكن تعاني من الحساسية)
احصل على قسط كبير من الراحة والدعم العاطفي من العائلة والأصدقاء
وفي الحالات الأكثر خطورة، يمكن للأطباء وصف الأدوية عن طريق الفم، أو في بعض الحالات، تقديم التغذية الوريدية.
فيديو قد يعجبك: