طفلك يتعرض للكوابيس؟.. إليك الحل

كتبت- آلاء نبيل

يتعرض بعض الأطفال للكوابيس ليلًا، وذلك ينتج عن مشكلات مختلفة، وتجهل كثير من الأمهات الأسباب التي تؤدي إلى ذلك، وهل تحتاج إلى مراجعة طبيب مختص أم لا.

قالت الدكتورة رانيا صابر، استشاري الطب النفسي والتربوي، إن أحلام الأطفال تعكس واقعهم، مشيرة إلى أن هناك عوامل مختلفة تسبب الكوابيس، منها متابعة أفلام كرتون تحتوي على مشاهد عنف لا يستطيع عقله الصغير استيعابها.

أضافت استشاري الطب النفسي والتربوي، أن هناك بعض الأسر التي توجه الإهانات لأطفالها أو ضربهم، ما يتسبب في معاناته من الكوابيس خلال نومه، أو عند تعرضهم لصدمات افتقاد شخص مقرب أو وفاته.

أوضحت صابر، أن الأطفال تحت 6 أعوام لا يجب التحدث إليهم حول المعتقدات الدينية، كالتكلم عن النار والشيطان وهكذا، لأنها تعد أفكار معقدة لدى الأطفال في هذه السن ولا يستطيع عقله استيعابها.

تابعت استشاري الطب النفسي والتربوي، أن بعض الأطفال قد يتعرضوا لحالات التحرش، خاصة الفتيات، ما يعرضهم إلى الذُعر في منتصف الليل، فضلًا عن تعرض الطفل للأذى بشكل عام، سواء كان في الحضانة أو المدرسة عن طريق صديقه أو معلمه.

أشارت صابر، إلى أن مساعدتهم تكون عن طريق منع جميع المسببات، والتحدث مع الطفل عما يجعله خائفًا، ثم يقوم بإخراجها من عقله اللاواعي، يجب على الأمهات أن يساعدن الطفل على التعبير عن طريق الرسم أو الكلام، فعدم التحدث مع الطفل يجعله مكبوتًا داخل العقل الباطن ويرى الكوابيس ليلًا.

أكدت استشاري الطب النفسي والتربوي، أنه لا بد من التوجه إلى الطبيب المختص في حالة تطور الأمر لديه، وإذا كان خائفًا خلال النهار، وفي حالة عدم قدرته على النوم بشكل منتظم ما يتسبب في أرقه وعدم تركيزه، وفي حالة عدم قدرة الأم على التعامل مع الطفل، أو تعرضه للتبول اللاإرادي.