أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

تقديم الهدايا للآخرين يحقق لك هذه الفوائد

01:19 م الجمعة 24 أغسطس 2018
تقديم الهدايا للآخرين يحقق لك هذه الفوائد

3

كتبت- ياسمين الصاوي

كشفت دراسة حديثة، نشرتها مجلة جمعية علم النفس "Association for Psychological Science"، أن اختيار وتقديم هدايا للأخرين يولد شعوراً بالرضا والسعادة.

وذكرت الدراسة، أن أي شخص يقضي وقتاً على الانترنت، لديه فرصة لمتابعة فيديوهات على اليوتيوب تظهر بها ردود أفعال الأشخاص، ويبدو أننا نستمتع عند مشاهدة استجابة الآخرين لأي شيء، مثل الصدمة أو المفاجأة أو الإثارة وغيرها.

وقالت أديل يانغ، المؤلف الرئيس بالدراسة: "تشير نتائجنا إلى أن الشعور بالسعادة الذي يأتي من المشاعر الظاهرة على الآخرين يكون أكثر قوة مما نعتقد".

وعمل فريق البحث على فحص أفعال الأشخاص المقدمين للهدايا، فعندما يبدأون في اختيار الهدية، يتأثرون بالآخرين، ويفكرون في ردود فعلهم اللحظية عند النظر إليها، وبعبارة أخرى تحدث حالة الرضا لديهم حسب الصدى الذي تلقاه الهدية عند مستلميها.

وانقسمت الدراسة إلى تجربتين، شملت التجربة الأولى 357 شخص، تم تقسيمهم إلى زوجين يتلقون هدايا وفرد واحد من زوجين يقدمها إليهم، وأُعطي لهم الاختيار بين كوبين بنفس السعر، كان إحداهما مصمم خصيصاً لمتناوله، والأخر كان تصميماً عادياً، وطلب منهم تقييم الاختيارات، وتوقع رضا مستلم الهدية.

وعلى الرغم من توقع المشاركين الرضا بشكل متساوي للكوبين، إلا أنهم فضلوا اختيار الأكواب المصممة خصيصاً لصاحبها، حيث توقعوا استجابة عاطفية أقوى للمستلم، إلا أن المستلمين لم يظهروا تفضيلاً لخيار واحد على الآخر.

وشملت التجربة الثانية 295 مشارك ممن يعيشون في علاقة عاطفية، وطلب منهم اختيار هدايا لعيد الحب، جميعها بالسعر نفسه، وللمرة الثانية، مال مقدمي الهدايا إلى أشياء، مثل باقة الورود، التي توقعوا رد فعل لحظي وقوي تجاهها مقارنة بالاختيارات الأخرى التي تعطي شعوراً بالرضا على المدى الطويل.

ووجد الباحثون أن العامل الرئيس للاختيار يأتي في مراقبة مقدم الهدية للحظة فتحها من قبل المتلقي،كما أبلغ المشاركين أن أكثر الهدايا التي تشعرهم بالرضا الكتب أو الأموال، في حين لم يميل مقدمي الهدايا إلى بعض الأشياء التي لن تلقى استجابة قوية من الآخرين.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية