استخدام "الكريمات الجنسية" دون داعي يسبب هذه المشكلات

كتب – مصطفى عريشة:

يلجأ كثيرون إلى الكريمات الجنسية المخدرة لتأخير عملية القذف، فهل يسبب استخدام هذه العلاجات - دون داعي أو بكثرة - لمكشلات صحية تؤثر على القدرة الجنسية بالسلب؟

قال الدكتور عمرو عبدالرحيم، أستاذ طب وجراحة أمراض الذكورة والعقم بكلية طب قصر العيني، إنه يجب على الأشخاص الذين لا يعانون من مشكلة سرعة القذف عدم استخدام الكريمات الجنسية المخصصة لتأخير القذف حتى لا تؤثر على قدرتهم على الجنسية حيث تسبب تخدير العضو الذكري وتقلل من الإحساس أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.

وأضاف أستاذ طب وجراحة أمراض الذكورة، أن تلك الكريمات يتم وصفها للمصابين بسرعة القذف لفترة مؤقتة فقط حتى يعتاد المريض التحكم في القذف وذلك من خلال تأهيله لتدريب نفسه على التحكم، لافتًا إلى أن هذه الكريمات تؤثر على قوة الانتصاب.

قد يهمك: ما مميزات وعيوب كريمات تأخير القذف؟

عدم وصول الزوجة للنشوة

وأكد عبدالرحيم، أنه مع غياب الإحساس بسبب تأثير الكريمات المخدرة يزول الانتصاب وقد يؤثر على الزوجة أثناء العلاقة الحميمة لأن "البينج" الموجود في الكريمات ينتقل إليها عن طريق المهبل ويؤثر على الإحساس لديها أيضًا.

تحذير

وحذر أستاذ طب وجراحة أمراض الذكورة، من اللجوء للكريمات والمستحضرات التي يتم بيعها على الإنترنت ويدعى أنها تستخدم في تكبير حجم العضو الذكري خلال أسبوعين، لأن هذا غير حقيقي، مشددًا على ضرورة استخدام هذه الكريمات تحت إشراف الطبيب المختص.