القذف المبكر لا يُسبب العقم لكنه قد يُقلل فرص الحمل

القذف المبكر من أكثر المشكلات الجنسية شيوعًا بين الرجال، وقد يثير قلق البعض بشأن تأثيره على القدرة الإنجابية وفرص حدوث الحمل.

فعلى الرغم من أنه لا يؤدي إلى العقم بشكل مباشر، إلا أنه قد يعوق الإخصاب في بعض الحالات.

في هذا التقرير، نستعرض العلاقة بين القذف المبكر وخصوبة الرجل، ونتعرف على أبرز الأسباب والعلاجات المتاحة، وفقًا لموقع "Only my health".

ما هو القذف المبكر؟

يُعرف القذف المبكر بأنه عدم قدرة الرجل على تأخير القذف أثناء الجماع، وعادةً ما يحدث خلال دقيقة واحدة من الإيلاج، وقد تكون الحالة أولية تظهر منذ بداية النشاط الجنسي، أو ثانوية تظهر لاحقًا نتيجة عوامل نفسية أو جسدية.

اقرأ أيضًا.. للرجال والنساء- عضو في رقبتك قد يعيق حياتك الجنسية

الأسباب المحتملة لـ القذف المبكر:

التوتر والقلق.

اضطرابات هرمونية.

حالات عصبية أو صحية كامنة.

مشكلات في العلاقة أو ضعف الثقة بالنفس.

هل يؤثر القذف المبكر على الخصوبة؟

رغم أن القذف المبكر لا يؤثر مباشرة على جودة الحيوانات المنوية أو عددها، إلا أن بعض العوامل المرتبطة به قد تؤثر على فرص الحمل، ومنها:

1. ضعف ترسيب الحيوانات المنوية

في حال حدوث القذف قبل الإيلاج أو بعده بفترة قصيرة، قد لا تُودع كمية كافية من الحيوانات المنوية داخل المهبل، مما يُضعف فرص التلقيح.

2. القلق والتوتر النفسي

الضغوط النفسية الناتجة عن القذف المبكر قد تُقلل الرغبة الجنسية وتؤثر سلبًا على عدد مرات الجماع، وبالتالي تقل فرص الحمل.

3. تجنب العلاقة الحميمة

في بعض الحالات، قد يؤدي الخوف من الفشل إلى تجنّب الجماع تمامًا، مما يحرم الزوجين من المحاولة المنتظمة للحمل.

4. ارتباطه بحالات صحية أخرى

قد تكون هناك اختلالات هرمونية أو عصبية تؤثر سلبًا على الصحة الجنسية والإنجابية معًا، ما يستدعي التقييم الطبي الشامل.

قد يهمك.. ضعف القذف في سن الثلاثين- إليك أبرز الأسباب

هل يمكن علاج القذف المبكر لتحسين الخصوبة؟

نعم، يُمكن تحسين التحكم في القذف باتباع عدد من الأساليب العلاجية التي قد تساهم أيضًا في تعزيز الخصوبة:

العلاج السلوكي

تقنيات مثل "التوقف والبدء" أو "الضغط" تُساعد في تأخير القذف وتحسين الأداء الجنسي.

الدعم النفسي

الاستعانة بأخصائي نفسي يُساهم في التغلب على قلق الأداء والمشكلات المرتبطة بالعلاقة الزوجية.

الأدوية

بعض مضادات الاكتئاب والأدوية الموضعية يمكن أن تطيل زمن القذف بإشراف طبي.

تمارين كيجل

تقوية عضلات قاع الحوض تُعزز السيطرة على القذف وتحسّن الأداء الجنسي.

نمط حياة صحي

ممارسة الرياضة، تقليل التوتر، الإقلاع عن التدخين، والنوم الجيد، كلها عوامل ترفع من جودة الحياة الجنسية.