تساقط الشعر والغدة الدرقية– متى يكون السبب هرمونيًا؟

يعاني الكثيرون من تساقط الشعر، وغالبًا ما يُعزى إلى عوامل متعددة مثل التغذية، التوتر، أو عوامل وراثية. لكن في بعض الحالات، قد يكون السبب هرمونيًا مرتبطًا بالغدة الدرقية، ما يستدعي تقييمًا طبيًا دقيقًا.

وفي هذا السياق، يوضح "الكونسلتو" أسباب تساقط الشعر المرتبطة بالغدة الدرقية، وفقًا لما ذكره الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة.

أسباب تساقط الشعر المرتبط بالغدة الدرقية

1- قصور الغدة الدرقية (Hypothyroidism)

يقول حتة إن انخفاض إفراز هرمونات الغدة الدرقية يؤدي إلى تباطؤ عمليات الأيض في الجسم، ما يؤثر على دورة نمو الشعر ويؤدي إلى تساقطه بشكل متفرق أو شامل.

2- فرط نشاط الغدة الدرقية (Hyperthyroidism)

يشير إلى أن زيادة هرمونات الغدة الدرقية تسريع عمليات الأيض بشكل مبالغ فيه، ما يضعف جذور الشعر ويزيد من سقوطه، خصوصًا في فروة الرأس.

اقرأ أيضًا: ما أسباب تساقط الشعر؟

3- اضطراب التوازن الهرموني

يضيف حتة أن أي اختلال في توازن هرمونات الغدة الدرقية، حتى لو كان جزئيًا، يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر ببطء وبشكل متقطع، مع ظهور علامات أخرى مثل التعب أو تغير الوزن.

متى يجب مراجعة الطبيب؟

وفقًا للدكتور حتة، يُنصح بمراجعة الطبيب إذا صاحب تساقط الشعر أي من الأعراض التالية:

تساقط شعر مفاجئ أو شديد في فترة قصيرة.

ظهور بقع صلع جزئية أو تدرج في كثافة الشعر.

تغيرات في الوزن أو الشهية دون سبب واضح.

شعور بالإرهاق المستمر أو برودة اليدين والقدمين.

اضطرابات في ضربات القلب أو الهضم.

قد يهمك: أسباب تساقط الشعر المفاجئ عند النساء