أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لا تشارك ليفة الاستحمام مع الآخرين.. تسبب هذه الكوارث لصحتك

كتب- أحمد فوزي

02:17 م السبت 26 يوليه 2025 تعديل في 02:19 م
الليفة

الليفة

مع أن الأمر قد يبدو بسيطًا، إلا أن الحفاظ على عادات النظافة الجيدة باستخدام منتجات مثل الليفة يُسهم بشكل كبير في تجنب انتقال الجراثيم وحماية صحة عائلتك.

وتبدو مشاركة الليفة طريقةً غير ضارة لتوفير مساحة الاستحمام، ولكن فيما يتعلق بالنظافة، فهي غير مقبولة لك ولعائلتك، فرغم أن الليفة قد تبدو مجرد أداة تنظيف بسيطة، إلا أنها في الواقع بيئة خصبة للجراثيم.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، ما يترتب على مشاركة ليفة الاستحمام مع أفراد العائلة من آثار جانبية على الصحة وخاصة الجلد، وفقًا لـ"only my health".

لماذا مشاركة الليفة فكرة سيئة

الليفة مقشر ممتاز، إذ تساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة وتمنح بشرتكِ نعومة فائقة، إلا أن هذه الوظيفة تحديدًا هي ما يجعل استخدامها أمرًا صعبًا.

اقرأ أيضًا: الاستحمام بالليفة الطبيعية- مفيد أم مضر؟

ملاذ البكتيريا

في كل مرة تفرك فيها باللوفة، تتراكم خلايا الجلد الميتة والأوساخ والزيوت في أليافها المفتوحة.

عندما تترك اللوفة في أجواء الحمام الدافئة والرطبة، تصبح بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا والعفن والخميرة.

يمكن أن تتضاعف أعداد هذه الكائنات الدقيقة بسرعة، مما يجعل لوفتكِ النظيفة ظاهريًا مصنعًا للجراثيم.

خطر العدوى

يتضمن ذلك مشاركة الميكروبات المتراكمة في الليفة، هذا يزيد من احتمالية انتقال البكتيريا والفطريات من فرد إلى آخر في العائلة، مما قد يؤدي إلى:

عدوى الجلد

يمكن أن تسبب بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية الدمامل والتهاب الجريبات والقوباء.

العدوى الفطرية

تعيش الفطريات بكثرة في البيئات الحارة والرطبة، وقد تُسبب سعفة القدم، أو قدم الرياضي، أو حكة جوك، حتى لو لم تكن هذه الأمراض موجودة لدى أحد أفراد العائلة، فقد تنقل الليفة فطريات جلدية أخرى شائعة لدى معظم الأفراد، وقد تُسبب مشاكل صحية.

تفاقم الحالات الموجودة

إذا كان أحد أفراد عائلتك يعاني من قطع أو خدش أو حالة جلدية مثل الأكزيما أو الصدفية، فإن مشاركة الليفة الملوثة يمكن أن يؤدي إلى إدخال البكتيريا وتفاقم التهيج أو يؤدي إلى التهابات ثانوية.

قد يهمك: الليفة الخشنة أم الناعمة.. أيهما أكثر ضررًا على صحة الجلد؟

أفضل الممارسات لاستخدام الليفة

ولضمان أن تظل الليفة الخاصة بك أداة للنظافة وليست مصدرًا للتلوث، اتبع الإرشادات التالية المعتمدة من قبل الخبراء:

1- كل شخص يحتاج إلى خاصته

هذه هي القاعدة الذهبية، فكل فرد من عائلتك يحتاج إلى ليفة خاصة به.

2- اشطف جيدًا بعد كل استخدام

بعد الاستحمام، اشطف الليفة جيدًا تحت الماء الجاري للتخلص من كل بقايا الصابون وأي حطام يعوقك.

3- تعليق الليفة

لا تتركي الليفة في الحمام حيث تبقى رطبة باستمرار، علقيها في مكان جيد التهوية لتجف بين كل استخدام وآخر.

يُفضل أيضًا أن يكون المكان مشمسًا، لأن الأشعة فوق البنفسجية قادرة على قتل بعض البكتيريا.

موقع: onlymyhealth

فيديو قد يعجبك: