هل الفيلر والبوتوكس بديل فعلي للجراحة التجميلية؟

يسعى الكثيرون وراء طرق مختلفة للحفاظ على نضارة بشرتهم وتأخير ظهور التجاعيد، لكن ما مدى فاعلية البوتكس والفيلر مقابل التقنيات الحديثة الأخرى؟

في هذا السياق يستعرض "الكونسلتو" الفروق بين فاعلية البوتكس والفيلر مقابل التقنيات الحديثة الأخرى، وذلك وفقًا لما أوضحته الدكتور مي سليمان، استشاري الأمراض الجلدية.

اقرأ أيضًا: أضرار البوتوكس والفيلر.. ضحايا فخ فشل عمليات التجميل

البوتكس والفيلر.. لكل منهما دوره

تشير "مي" إلى أن البوتكس يُستخدم بشكل أساسي لعلاج التجاعيد الحركية الناتجة عن حركات الوجه المتكررة، مثل الابتسامة أو العبوس، بينما الفيلر يعمل على ملء التجاعيد الساكنة أو الحفر الناتجة عن فقدان حجم الجلد والدهون تحت البشرة.

وأضافت أن الفيلر ليس مجرد وسيلة لمكافحة التجاعيد، بل يمكن استخدامه لتعديل ملامح الوجه، مثل تعويض فقدان حجم الخدود أو تحسين مظهر الشفاه، وأحيانًا لتصحيح التجاعيد الدقيقة حول العينين والفم.

دور التقنيات الحديثة والبلازمة

أما عن الحقن بالبلازمة والخلايا الجزائية، فتوضح د. مي أن هذه الإجراءات تلعب دورًا فعّالًا في تحفيز تجديد الخلايا وتحسين ملمس البشرة، وأحدثها استخدام الإجزوزوم الذي يُسهم في تعزيز نضارة البشرة وتجديد الشعر.

الوقاية والعادات اليومية

نصحت د. مي بأهمية العناية اليومية بالبشرة لتقليل ظهور التجاعيد، مثل شرب الماء بانتظام، استخدام كريمات الترطيب المناسبة، وتجنب التدخين والإفراط في الكافيين، بالإضافة إلى التعرض المعتدل للشمس مع استخدام واقٍ مناسب كل ساعتين.

قد يهمك: دانا حمدان تكشف معاناتها مع حقن التجميل- ماذا حدث لها؟

الجلسات التجميلية ومكافحة الهالات

كما لفتت إلى أن جلسات التنظيف العميق تفيد بشكل خاص أصحاب البشرة الدهنية أو من يضعون مكياجًا كثيفًا، وأن الهالات السوداء يمكن علاجها بالإبر التفتيح أو الفيلر حسب السبب، مع ضرورة اختيار الطريقة الأنسب لكل حالة.