أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

خبير فيروسات يزعم: لم تنتهِ الموجة الأولى من كورونا في مصر بعد

10:07 م الأربعاء 20 يناير 2021
خبير فيروسات يزعم: لم تنتهِ الموجة الأولى من كورونا في مصر بعد

الموجة الأولى والثانية من كورونا

كتب - صابر نجاح:

رغم انخفاض المعدل اليومي للإصابة بفيروس كورونا المستجد في مصر حاليًا، ولكن لا يزال الارتفاع المفاجئ الذي شهدته الإصابات نهاية العام الماضي، يثير مخاوف بعض المواطنين، لأن تزامنه مع ظهور سلالة جديدة من الوباء في المملكة المتحدة، جعلهم يعتقدون أن البلاد على مشارف حدوث موجة ثالثة.

وفي هذا الشأن، زعم الدكتور فايد عطية، أستاذ مساعد الفيروسات والمناعة بكلية طب جامعة شانتو الصينية، أن الموجة الأولى من فيروس كورونا لم تنتهِ بعد على مستوى العالم، موضحًا: "لكي نقول إننا دخلنا موجة جديدة، يجب أن نسجل في البداية صفر إصابات، ثم يحدث ارتفاع في عدد الحالات مرة أخرى".

وقال عطية إن انخفاض إصابات كورونا في صيف العام المنصرم بأكثر من دولة حول العالم، ثم ارتفاعها مرة أخرى مع حلول فصل الشتاء، بسبب قدرة الفيروس على العيش لفترة طويلة في الأجواء الباردة، لا يعني أنها انتقلت من الموجة الأولى للموجة الثانية، مؤكدًا أن هذا الأمر ينطبق على مصر جملة وتفصيلًا.

اقرأ أيضًا: بالكمامة والمعقم.. هكذا تحمي نفسك من الإصابة بسلالة كورونا الجديدة

وأضاف خبير المناعة أن هناك عاملين يتوقف عليهما اندلاع موجات الفيروس التاجي، وهما:

1- تحور الفيروس

أي ظهور سلالة جديدة أكثر قدرة على الانتشار والعدوى، وهذا ما حدث بالفعل في بريطانيا، نهاية ديسمبر الماضي، حيث ظهر بها نسخة متحورة من فيروس كورونا، تم رصدها أيضًا في 60 دولة على الأقل، بحسب التصريحات الأخيرة لمنظمة الصحة العالمية.

ولا يوجد مؤشرات يمكن للعلماء الاستناد عليها، للتنبؤ بتحور الفيروسات التاجية، التي تحاول دائمًا التطوير من تركيبها الجيني، بحيث تكون قادرة على مقاومة الأدوية واللقاحات.

2- التخلي عن الإجراءات الاحترازية

السيناريو المتوقع عندما يتم تسجيل صفر إصابات بكورونا، أن يبدأ الناس في التخلي عن الإجراءات الاحترازية، مثل غسل اليدين وارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي، لاعتقادهم أن الوباء قد انتهى، وهذا ما سيؤدي إلى ارتفاع عدد الحالات مرة أخرى، ومن ثم حدوث موجة جديدة من الفيروس.

قد يهمك: "الصحة العالمية" تكشف آخر مستجدات سلالات كورونا الجديدة

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية