أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ناجية من سرطان الثدي: اكشتفت الورم بالصدفة ولا تبالي سوى بابنتها العزباء

كتب- محمد أمين

12:51 م 05/10/2025
سرطان الثدي

سرطان الثدي

تابعنا على

"منذ عام وأنا أعاني من وجود جسم غريب في الثدي.. لكن كنت لا أبالي" بهذه الكلمات بدأت نجوى حسن، 69 عامًا، حديثها مع "الكونسلتو" عن رحلتها كفاحها لمرض سرطان الثدي.

نجوى قالت، إنها كانت تشعر بوجود جسم غريب في ثديها، لكن في لحظة فارقة، أصيبت بنتها بتراكم حصوات على المرارة، في شهر أكتوبر عام 2024، وعند عرضها على الأطباء لإجراء الكشوفات اللازمة، استشارت أطباء ابنتها عن ماهية الجسم الغريب التي تعاني منه.

إلا أن أغلبهم (المتخصصون في علاج المرارة) بادروا معها في إجراء عملية استئصال الجسم الغريب، دون إجراء أي كشوفات أو تحاليل أو أشعة، وفي يوم أفصحت نجوى عن حالتها الصية وما تعاني منه لصديقاتها، وسرعان ما نصحوها بالتوجه إلى مستشفى متخصصة لعلاج الأورام للاطئمنان على حالتها الصحية.

صاحبة الـ 69 عامًا، استقرت للذهاب إلى مستشفى "بهية" لبدء رحلة الكشوفات والعلاج، وسحبت العينة مرتين، للتأكد من اصابتها بالورم أم لا، ولكن في المرة الثانية تم التأكد أنها تعاني من ورم "خبيث" في الثدي.

في هذه اللحظة، لم تخشى نجوى على نفسها، بل كان همها كله ينصب نحو ابنتها، التي لم تتزوج حتى الآن.

وقفت نجوى في أمام تحدٍ جديد، وهو الاستئصال، فأصيبت بالحيرة، حول الشروع في الاستئصال الكلي للثدي أم للجزئي، ومع المتابعة مع 6 أطباء متخصصون في الأورام، استقرت صاحبة الـ 69 عامًا، في الاستئصال الكلي للثدي.

اقرأ أيضًا: سرطان الثدي.. الأسباب والأعراض والعلاج ومؤشرات الخطر

وبمجرد الانتهاء من الاستئصال، بدأت نجوى بلا كلل في تلقي العلاج الهرموني، لتستمر في تناوله لمدة 5 سنوات، والدعم النفسي، والعلاج الطبيعي.

وعلى الرغم من تلقيها للعلاج الهرموني، إلا أنها كل ثلاثة أشهر تتابع مع أطباء الأورام، للساتفسار حول هل ستتسمر في تناول العلاج الهرموني؟ أو سيتم تحويلها لنمط علاجي آخر كالعلاج الإشعاعي أو الكيميائي.

لم تستلم نجوى، إذ حرصت على معرفة كل ما يخص بالنظام الغذائي المخصص لمرضى سرطان الثدي، إذ تحرص دائمًا على تناول الأطعمة التي تعزز من صحة العظام تحديدًا؛ لأن العلاج الهروني من أثاره الجانبية الإصابة بهشاشة العظام، لذا فهي تحرص على تناول منتجات الألبان وكذا تناول السمسم.

والمستشفى التي تتلقى فيها العلاج، تحرص على تقديم الدعم لنفسي لها، مع تنظيم رحلات ترفيهية، كجزء من الدعم لأن العامل النفسي من أهم العوامل المساعدة لامتثال الشفاء.

قد يهمك أيضًا: رحلة هبة نحو الشفاء من سرطان الثدي: ما تصدقوش المرض (فيديو)

أحدث الموضوعات

فيديو قد يعجبك: