أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

علماء يبتكرون مسكن جديد للآلم قوي وفعّال بدون آثار جانبية

01:02 م الجمعة 23 مايو 2025
مسكنات

مسكنات

كتب- أحمد فوزي

طوّر علماء في كلية الطب بجامعة ديوك بالولايات المتحدة الأمريكية، مسكنًا جديدًا للألم يُمكن أن يُوفّر راحةً فعّالة دون الشعور بالنشوة التي تُسبّبها الأدوية الأفيونية، وهو يستهدف مُستقبلات الأعصاب والحبل الشوكي.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، تفاصيل الدواء الجديد، الذي جرى اكتشافه في الولايات المتحدة الأمريكية، لتسكين الآلام بدون آثار جانبية، ولا يحتوي على مواد أفيونية، وفقًا لـ"Daily Express".

مسكن جديد للآلم قوي وفعّال بدون آثار جانبية

تُغرق الأدوية الأفيونية، مثل المورفين والكودايين، مسارات خلوية متعددة دون تمييز، في المقابل، يتبنى دواءهم المعروف باسم SBI-810 نهجًا أكثر تركيزًا، إذ يُفعّل مسارًا محددًا للألم فقط، لتجنب الشعور بالنشوة المرتبط بالإدمان.

وقال الدكتور رو رونغ جي، مؤلف الدراسة، وهو خبير في التخدير وعلم الأعصاب: "ما يجعل هذا المركب مثيرًا للاهتمام هو أنه مسكن للألم وغير أفيوني".

المواد الأفيونية

وأظهرت الاختبارات التي أجريت على الفئران أن الدواء يعمل بشكل جيد بمفرده، وعند استخدامه مع المواد الأفيونية، جعلها أكثر فعالية بجرعات أقل.

وقال الباحثون إن ذلك يمنع الآثار الجانبية مثل الإمساك وتراكم التسامح، ويأمل الفريق، الذي نشر نتائجه في مجلة Cell، الآن في إطلاق التجارب على البشر.

اقرأ أيضًا: احذري- هذا المرض يجعل المسكنات غير فعالة في تخفيف آلام الحيض

قال الباحثون إن SBI-810 قد يكون خيارًا أكثر أمانًا لعلاج الألم قصير الأمد والمزمن لأولئك الذين يتعافون من الجراحة أو يعيشون مع آلام الأعصاب السكري.

وتُستخدم المواد الأفيونية عادةً لعلاج الألم قصير المدى بعد الجراحة أو النوبة القلبية أو الصدمة، ويُمكن استخدامها أيضًا لعلاج الحالات المزمنة أو الأعراض طويلة الأمد المرتبطة بالسرطان أو قصور القلب أو أمراض الكبد.

قد يهمك: كيف تخفف آلام السرطان؟ 5 نصائح يوضحها استشاري

ويمكن أن توفر المواد الأفيونية تسكينًا فعالًا للغاية للألم، لكن الاستخدام طويل الأمد يمكن أن يؤدي إلى الاعتماد عليها، والآثار الجانبية مثل النعاس المفرط أو تغذية الدماغ، كما أنها قد تجعل التنفس أقل عمقا ولها آثار سلبية على الجهاز المناعي.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية