هل يمكن لمريض سرطان البروستاتا ممارسة العلاقة الحميمة؟

كتبت- أمينة محمود

سرطان البروستاتا أحد السرطانات الأكثر شيوعاً بين الرجال، وفي بعض الحالات، ينمو ببطئ ولا يتجاوز غدة البروستاتا، وبالتالي يسهل علاجه، وفي حالات أخرى يصبح عنيفًا وينتشر بشكل سريع، فهل يمكن للمصاب ممارسة العلاقة الحميمة؟

قال الدكتور بيتر سمير، أخصائي طب الأورام ، إن مرض سرطان البروستاتا لا يعيق ممارسة العلاقة الحميمة بصورة سليمة، إلا أن بعض العقاقير الطبيبة التي يتناولها المريض تقلل من نسبة هرمون الذكورة لديه وهو ما يؤثر بالسلب علي قدرته الجنسية.

أضاف سمير، أن مريض سرطان البروستاتا صغير السن يكون لديه رغبة جنسية أعلى وعند الاستجابة لرغبته وممارسته للعلاقة الحميمة تصبح العلاقة مصاحبة بآلام شديدة بسبب وجود التهابات مرتبطة بالمرض، وهو ما يقلل الشعور بالمتعة الجنسية.

أشار سمير إلى أن سرطان البروستاتا قد يصيب الشباب في سن صغيرة نتيجة بعض العوامل الخاطئة التي يقومون بها والتي يأتي على رأسها الإفراط في ممارسة العلاقة الزوجية، والتي تزيد من فرص التعرض لعدوى بكتيرية تنتقل للجهاز البولي للشاب ومن ثم التعرض للإصابة بالمرض، مضيفًا أن نسبة التعرض للإصابة بسرطان البروستاتا قليلة مقارنة بغيرها من أنواع السرطانات الأخرى، لافتًا إلى أن المرض مرتبط بصورة أكبر بين كبار السن في المرحلة العمرية ما فوق الخمسين.

نصح سمير، بضرورة الحرص على ممارسة الرياضة وزياد المجهود البدني لدى الشباب وبالتالي تنخفض الرغبة الزائدة.