أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

أعراض مزعجة تصاحب أكياس البنكرياس.. هكذا يعالج

07:30 م الأربعاء 01 أغسطس 2018
أعراض مزعجة تصاحب أكياس البنكرياس.. هكذا يعالج

7-5 (8)

كتبت- حسناء الشيمي

تؤثر أكياس البنكرياس على أدائه في إفراز الإنزيمات المساعدة على الهضم وتنظم السكر في الدم، ما يعرّض المريض لآلام ومخاطر شديدة، فكيف يتم علاجها؟

قال الدكتور عصام رضوان، أستاذ الجراحة العامة بكلية الطب جامعة بنها، إن أكياس البنكرياس تنقسم إلى نوعين:

أكياس حقيقية

تنتج عن وجود عيب خلقي في البنكرياس أو تعرضه لالتهاب أو الإصابة ببعض الأورام، سواء خبيثة أو حميدة، وتكون صغيرة الحجم، وفي الغالب هذه الحالات غير منتشرة.

أكياس كاذبة

أكياس غير حقيقية تحدث نتيجة تعرض البنكرياس لالتهابات متكررة، نتج عنها إفرازات تفاعلت مع الجسم، فقام بتغليفها عن طريق كيس، وفي الغالب يكون حجمها كبير قد يصل لـ20 سم.

الأعراض

عند ظهور أكياس على البنكرياس، حقيقية أو كاذبة، يشعر المريض ببعض الأعراض، ومنها:

- عسر هضم.

- آلام أعلى البطن.

- آلام في الظهر.

- قيء وغثيان.

- انتفاخ البطن.

- الشعور بالكيس خاصة إذا كان كبيرًا والمريض نحيفًا.

رغم أن هذه الأعراض تتشابه مع أغلب مشاكل الجهاز الهضمي، فإن "رضوان" أن عامل الخطورة هنا يتضح في شعور المريض بألم شديد أسفل الظهر، ومن هنا نصح المريض بالتوجه مباشرة للطبيب للخضوع للفحص.

التشخيص والعلاج

یعتمد تشخيص أكياس البنكرياس على خضوع المريض لعدة فحوصات، منها:

- الفحص الإكلينيكي والتعرف على التاريخ المرضي، مع متابعة الأعراض.

- الخضوع لأشعة مقطعية على البطن للتعرف على وجود الكيس من عدمه.

- التعرض لموجات فوق صوتية "سونار" على البنكرياس.

- رنين مغناطيسي.

- إجراء تحاليل وفحص عينة للتعرف على نوع الكيس.

بعد التأكد من وجود كيس على البنكرياس أوضح أستاذ الجراحة العامة، أنه يتم التعرف على نوعه، وبعد ذلك يتم تحديد الإجراء اللازم للعلاج، لأن العلاج دائمًا يعتمد على الجراحة ويتوقف على نوع الكيس.

فإذا كان الكيس حقيقيًا هنا يتم استئصاله مع جزء من البنكرياس، فإذا كان في نصف البنكرياس من الجانب الأيسر يتم استئصال جزء من البنكرياس الموجود في الجانب الأيسر، أما إذا كانت في الجانب الأيمن يتم استئصال الكيس بجزء من البنكرياس في هذا الجانب، أما إذا كان الكيس ناتجًا عن ورم خبيث، فهنا يتم استئصال البنكرياس تمامًا، مع إعطاء المريض أدوية تعويضية للهرمونات التي يفرزها البنكرياس.

إذا كان الكيس كاذبًا، فهنا يخضع المريض لجراحة يتم فيها استئصال الكيس، أو تفريغه، أو توصيله بإجراء أخرى من الجسم، كالأمعاء أو الإثنى عشر أو المعدة، ومن هنا يتم تفريغ محتويات الكيس عن طريق الإخراج، وبهذا الإجراء يتم التخلص منه مع الوقاية من عودته مرة أخرى.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية