أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

ملهمه مدرب الزمالك الأسبق.. ما هو المرض الذي دفع ريكسن لقتل نفسه؟

11:20 م السبت 29 يونيو 2019
ملهمه مدرب الزمالك الأسبق.. ما هو المرض الذي دفع ريكسن لقتل نفسه؟

ريكسن وماكليش

كتب- أحمد سلطان:

قرر اللاعب "فيرناندو ريكسن" نجم منتخب هولندا السابق، اللجوء للقتل الرحيم في أحد مستشفيات اسكتلندا بعد معاناته من مرض التصلب الجانبي الضموري الذي يسبب "شلل الأعصاب".

ولعب "ريكسن" لصالح عدد من الأندية من بينها الفريق الأسكتلندي رينجرز، الذي خاض معه 182 مباراة، وسجل 13 هدفَا، وتألق بشكل لافت مع أليكس ماكليش مدرب الزمالك الأسبق الذي كان مدربه.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي أسباب وأعراض مرض التصلب الجانبي الضموري، وفقًا لموقع "Medicalnewstoday".

ماهو مرض ريكسن؟

يعتبر مرض التصلب الجانبي الضموري أحد الأمراض العصبية، ويؤثر المرض على الخلايا العصبية الحركة التي تتحكم في عضلات الجسم، وفي مراحل متطورة منه يؤثر على الخلايا العصبية التنفسية وهو ما قد يؤدي إلى الوفاة.

ويؤثر المرض على العضلات الطوعية -مثل الذراعين والساقين والوجه- ويدمر الخلايا العصبية الحركية الموجودة في المخ والحبل الشوكي، وهو ما يؤدي إلى الشلل.

ويسمى هذا المرض بداء لوجيرج نسبة إلى لاعب البيسبول الشهير، الذي أصيب بالمرض في وقت سابق، كما تم تشخيص إصابة عالم الفيزياء الشهير ستيفن هوكينج بنفس المرض قبل نحو 50 عامًا.

وغالبًا يعيش المصابين بالمرض لمدد تتراوح مابين 3: 5 سنوات لكن في حالات نادرة كحالة فيرناندو ريكسن يعايشون لقرابة الخمس سنوات، بينما يعيش حوالي 5% فقط لمدد تزيد عن 20 عامًا، ولايوجد علاج فعال للقضاء على المرض حتى الآن وتهدف العلاجات الموجودة حاليًا إلى تخفيف حدة الأعراض فقط.

أسباب التصلب الجانبي الضموري

حتى الآن لم يستطع العلماء التوصل للسبب الحقيقي للإصابة بالمرض لكن هانك عدد من العوامل تؤثر على إصابة الشخص به من بينها:

العامل الوراثي

حوالي 5: 10% من المصابين بالمرض كانت سبب إصابتهم وراثية، ولا يزال الباحثون يجرون دراسات حول العوامل الجينية المسببة للمرض.

الاستجابة المناعية

أحيانًا تسبب الاستجابات المناعية غير المنظمة الإصابة بهذا النوع من "شلل الأعصاب"، إذ يقوم الجهاز المناعي في الجسم بمهاجمة الخلايا العصبية الحركية.

التغير الكيميائي

بعض المصابين بالمرض كانت لديهم نسبة أكبر من الجلوتامات وهو ناقل عصبي في المخ، لكن تواجده بكثرة بداخل الجسم يؤدي إلى تدمير الخلايا العصبية الحركية.

إساءة معالجة البروتين

قد تؤدي إساءة معالجة البروتين داخل الجسم إلى الإصابة بهذا المرض، لأن تراكم البروتينات يؤدي إلى موت الخلايا العصبية.

كما وجد العلماء، أن هناك بعض الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض كانوا قد تعرضوا لصدمات كهربية أو مكانيكية، وبعضهم مارس تمرينات شاقة، أو تعرض لمواد كميائية زراعية عالية التركيز.

اقرأ أيضًا: بعد استبعاده من المنتخب.. تعرف على خطورة إصابة جنش

أعراض التصلب الجانبي الضموري

تظهر أعراض المرض في الغالب على الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 50: 60 عامًا، لكنه قد يظهر على أشخاص أقل سنًا.

وتشمل الأعراض التي تظهر على المرضى:

- صعوبات في المشي.

- ضعف الأيدي والأرجل والكاحلين.

- تشنج ووخز الأيدي والأرجل.

- تغيرات معرفية سلبية.

- نوبات بكاء أو ضحك غريبة.

- صعوبات في الكلام.

- مشكلات في اللعاب أو المخاط.

- صعوبة في التنفس أو البلع.

- الإعياء الدائم.

- الألم.

- مشكلات الذاكرة.

التشخيص

يجري الأطباء الاختبارات التالية للتأكد من إصابة الشخص بالتصلب الجانبي الضموري:

- تحليلات للدم والبول.

- أشعة رنين مغناطيسي.

- اختبار التوصيل العصبي للعضلات.

- اختبار إلكتروموجرافي (EMG).

العلاج

لا يوجد حتى الآن علاج نهائي للمرض، لكن هناك علاجات مساعدة للمصابين به من بينها:

- تمارين تعزيز القلب والأوعية الدموية.

- تدريبات المشي واختيار الأدوات المساعدة الأخرى.

- تمارين التنفس لمساعدتهم على مواجهة صعوبات التنفس في مراحل معينة من الإصابة.

قد يهمك: "الطفل المعجزة.. لامبارد ولد برئة وكلية واحدة وقلب في جانبه الأيمن" صور

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية