أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

بعد بكائه على المسرح.. معلومات قد لا تعرفها عن مرض مؤمن زكريا

01:24 م الأحد 23 أغسطس 2020
بعد بكائه على المسرح.. معلومات قد لا تعرفها عن مرض مؤمن زكريا

مؤمن زكريا

كتبت - هدى عبد الناصر:

أصبح اللاعب مؤمن زكريا نجم النادي الأهلي السابق محط اهتمام وتعاطف الكثيرين بعد ظهوره مع الفنان أحمد عز وبكاءه أثناء عرض مسرحية علاء الدين، بعد فترة طويلة من إصابته بمرض ضمور العضلات.

ويستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي بعض المعلومات الهامة عن مرض مؤمن زكريا وطرق الوقاية، وفقًا لما ذكره موقع"Medicalnews today".

تشير العديد من الدراسات أن ضمور العضلات عبارة عن مجموعة من الاضطرابات التي اسبب فقدان تدريجي لكتلة العضلات ويترتب علىذلك فقدان للقوة كما تتعدد أسباب الإصابة بفقدان العضلات من بينها:

1-الطفرات الجينية حيث تتداخل مع إنتاج البروتينات العضلية اللازمة لبناء عضلات صحية والحفاظ عليها.

2-وجود تاريخ عائلي للإصابة بضمور العضلات، وبالتالي يزداد التأثير على الأفراد وفرص إصابتهم.

اقرأ أيضًا: بعد ظهوره بالأمس.. تعرف على تفاصيل مرض مؤمن زكريا

العلاج والوقاية

أكدت الدراسات أنه لا يوجد علاج لضمور العضلات في الوقت الحالي ولكن تناول بعض الأدوية يساعد على إبطاء تقدم المرض وإبقاءالمريض متحركًا أطول وقت ممكن ويعتبر أكثر الأدوية شيوعًا هي:

الستيرويدات القشرية

يساعد هذا النوع من الأدوية في زيادة قوة العضلات وإبطاء تطور المرض ولكن الاستخدام لفترة طويلة من هذا العلاج يتسبب في ضعف العظام وزيادة وزن الجسم.

أدوية القلب

في حالة أن ضمور العضلات يؤثر على القلب فإن أدوية القلب تساعد في تحسين الحالة حيث أنها تحتوي على حاصرات بيتا ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.

التمارين الرياضية

يمكن أن تساعد بعض تمارين التمدد والحركة في مكافحة الحركة الداخلية للأطراف مع تقصير العضلات والأوتار بالإضافة إلى أن ممارسة التمارين الهوائية مثل المشي والسباحة تساعد في إبطاء تقدم المرض.

المساعدة على التنفس

نظرًا لأن العضلات المستخدمة للتنفس تضعف لذلك فمن الضروري استخدام الأجهزة المساعدة، حيث يساعد ذلك في تحسين توصيل الأكسجين خلال الليل وفي الحالات الشديدة يحتاج المريض إلى جهاز تنفس صناعي.

وسائل المساعدة على الحركة

يمكن أن تساعد العصى والكراسي المتحركة والمشايات علي سهولة الحركة لأطول فترة ممكنة.

التشخيص

هناك العديد من الأساليب الحديثة للحصول على التشخيص النهائي من بينها:

قياس الإنزيم

عادة ما تنتج العضلات التالفة الكرياتين وبالتالي تشير النسب المرتفعة من الكرياتين إلى الإصابة في العضلات بداية من تلف العضلات إلىأن تصل لضمور العضلات.

الاختبارات الجينية

نظرًا لأنه من المعروف أن الطفرات الجينية تحدث في ضمور العضلات لذلك يمكن فحص عذه التغيرات.

مراقبة القلب

يمكن لتخطيط القلب الكهربائي وصدى القلب الكشف عن التغيرات التي يمكن أن تحدث في عضلات القلب وهذا جيد لتشخيص ضمورالعضلات.

مراقبة الرئة

أثبتت الدراسات أن الفحص الدائم لوظائف الرئة يمكن أن يعطي بعض الأدلة حول ضمور العضلات.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية