تكرار الإصابة بجرثومة المعدة- دليلك للوقاية

كتبت - ندى سامي

جرثومة المعدة عبارة عن مرض ينتج عن عدوى بكتيرية لها العديد من الأسماء، مثل البكتيريا الحلزونية والملوية البوابية وهيليكوباكتر بيلوري، وتنتقل من المريض إلى الشخص السليم من خلال طرق متعددة، مثل ملامسة الأماكن الملوثة باللعاب، أو القيء أو البراز.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي، أسباب تكرار الإصابة بجرثومة المعدة.

أسباب تكرار الإصابة بجرثومة المعدة

يقول الدكتور أحمد عوني، استشاري الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي، جرثومة المعدة يمكن تكرار الإصابة لأكثر من مرة حتى مع الحصول على العلاج، وأن الجسم لا يبني مناعة منها على عكس الاعتقاد الخاطئ، وحدد ذلك لعدد من الأسباب، والتي تتمثل فيما يلي:

- هناك الكثير من أنواع الجراثيم التي تصيب الأمعاء، لذا من السهل تكرار العدوى.

- عدم تلقي العلاج المناسب لجرثومة المعدة.

- عدم الالتزام بجرعات العلاج التي يحددها الطبيب.

- التوقف عن تناول الدواء بمجرد اختفاء الأعراض.

- تكرار العادات غير الصحية التي تساهم في الإصابة بجرثومة المعدة، مثل إهمال غسل اليدين بعد استخدام المرحاض، تناول الأطعمة المكشوفة، عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية بشكل عام، ومخالطة المرضي.

وأشار عوني، إلى أنه قد يعاني البعض من تكرار الإصابة بجرثومة المعدة ولكن مع عدم ظهور أعراض أو ظهور أعراض مختلفة عن الإصابة السابقة، ما يجعل البعض يخطئ في التشخيص أو يهمل في استشارة الطبيب.

وخطورة البكتيريا الحلزونية تكمن في قدرتها على التكاثر في الجدران المبطنة للمعدة، مما يزيد من خطر الإصابة بالقرحة، إذا تركت بدون علاج، وتتسبب في الكثير من الأعراض التي تختلف حدتها من شخص لآخر بحسب حالة المريض الصحية ونوع الجرثومة المصاب بها، ومن أبرز تلك الأعراض ما يلي:

الغثيان.

القيء.

انتفاخ البطن.

التجشؤ.

ألم في البطن.

حرقة المعدة.

نقص الشهية.

استمرار ألم البطن.

ظهور دم في القيء.

البراز الأسود.

فقدان الوزن بشكل حاد.

اقرأ أيضًا: كيف تفرق بين أعراض القولون العصبي وجرثومة المعدة؟

كيف يمكن منع تكرار الإصابة بجرثومة المعدة؟

يشير استشاري الأمراض الباطنية أنه يمكن القيام ببعض النصائح التي قد تساعد في الوقاية من التعرض لإصابة أخرى بجرثومة المعدة، وذلك من خلال ما يلي:

- استكمال جرعة العلاج الموصوفة من قبل الطبيب المعالج حتى مع اختفاء الأعراض.

- عدم الاكتفاء باختفاء الأعراض كعلامة على الشفاء، بل من الضروري القيام بالفحوصات التي تعطي نتيجة أكثر دقة.

- الاهتمام بتقوية المناعة بعد التعرض للعدوى وذلك من خلال الاهتمام بالأكل الصحي، وتناول المكملات الغذائية، والنوم لساعات كافية.

- تجنب تناول الأطعمة خارج المنزل.

- الاهتمام بغسل اليدين بالماء والصابون بشكل متكرر خاصة بعد استخدام المرحاض وقبل الأكل.

- غسل الخضروات والفواكه جيدًا بالماء الجاري.

- تجنب استخدام الحمامات العامة.