الموت الإكلينيكي ليس النهاية- هكذا يمكن أن يعود الشخص للحياة مجددًا

الموت الأكلينيكي
كتبت-ياسمين الصاوي:
كشف الأطباء عن استراتيجية جديدة يمكن أن تعيد الشخص إلى الحياة مرة أخرى بعد الموت الإكلينيكي، ما يعد تطورًا كبيرًا في ظل وفاة الكثير من الحالات أكلينيكيًا.
وقال الأطباء، إن وضع الشخص في بيئة متجمدة يؤدي إلى تأخير عملية الموت، مما يمنح مزيدًا من الوقت لإنعاش المرضى، حسبما نشر موقع "The sun".
يُعرف هذا النهج باسم انخفاض حرارة الجسم العلاجي، ويستخدم لمرضى السكتة القلبية، حيث يستعمل الأطباء بطانيات التبريد أو أكياس الثلج أو وسادات التبريد لخفض درجة حرارة الجسم، وربما يلجأون إلى التبريد الداخلي، حيث يتم إعطاء المرضى السوائل المبردة عبر الوريد في مجرى الدم.
وقال الدكتور زاكاري بالاس، مدير طبي في نيويورك، عندما يقترب الشخص من الموت، فإنه يمر بمرحلتين، هما:
المرحلة الأولى: يدخل الجسم فيما يُعرف بالموت الإكلينيكي، حيث يتوقف القلب عن النبض ويقل حجم الدم والأكسجين بالجسم.
المرحلة الثانية: بعد حوالي 6 دقائق، تحدث مرحلة الموت البيولوجي، عندما تبدأ خلايا الدماغ في الموت أيضًا.
لكن بعد المرحلة الأولى، فإن مجرد توقف قلب شخص ما عن النبض، لا يعني ضياع كل الأمل في عودته للحياة.
قد يكون الأطباء قادرين على إنعاش الجسم أثناء مرحلة الموت الإكلينيكي، وتوصلوا إلى طرق ذكية تمنحهم المزيد من الوقت للقيام بذلك.
وكشف الخبراء، أن الوعي يستمر حتى بعد توقف قلب الشخص عن النبض، موضحين أن وضع المريض في مناخ شديد البرودة يمكن أن يؤخر الموت البيولوجي.
فيديو قد يعجبك: