أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

سرطان عنق الرحم- الأسباب والأعراض والعلاج

11:42 ص الأربعاء 11 ديسمبر 2024

سرطان عنق الرحم

سرطان عنق الرحم هو أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم، ويتميز هذا النوع من السرطان بظهور تغييرات غير طبيعية في خلايا عنق الرحم التي يمكن أن تتحول إلى خلايا سرطانية.

على الرغم من خطورته، إلا أن التشخيص المبكر والعلاج الفعّال لسرطان عنق الرحم لهما دور كبير في تحسين فرص النجاة، ويعد فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) العامل الرئيسي المسبب لهذا المرض.

ما هو سرطان عنق الرحم؟

سرطان عنق الرحم هو سرطان يصيب عنق الرحم، وهو الجزء السفلي من الرحم الذي يربط الرحم بالمهبل. يبدأ السرطان عادة من الخلايا الظهارية المبطنة لعنق الرحم، ويمكن أن ينتشر إلى الأنسجة المجاورة أو إلى أجزاء أخرى من الجسم إذا لم يتم اكتشافه وعلاجه في المراحل المبكرة.

أعراض سرطان عنق الرحم

في المراحل المبكرة من سرطان عنق الرحم، غالبًا لا تظهر أعراض واضحة. ولكن مع تقدم المرض، قد تبدأ الأعراض في الظهور، ومن أبرزها:

• نزيف مهبلي غير طبيعي: قد يحدث نزيف بين فترات الحيض أو بعد الجماع، كما يمكن أن يظهر نزيف بعد انقطاع الطمث.

• إفرازات مهبلية غير طبيعية: قد تكون الإفرازات دموية أو مائية أو ذات رائحة كريهة.

• ألم أثناء الجماع: قد يشعر المريض بألم أثناء العلاقة الجنسية.

• ألم في الحوض أو أسفل الظهر: خاصة في المراحل المتقدمة من المرض.

أسباب سرطان عنق الرحم

• فيروس الورم الحليمي البشري (HPV): يُعد فيروس HPV هو السبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم. ينتقل هذا الفيروس عن طريق الاتصال الجنسي، وهو شائع جدًا بين النساء. هناك أكثر من 100 نوع من فيروس HPV، لكن الأنواع 16 و18 هما الأكثر ارتباطًا بتطور سرطان عنق الرحم.

• العوامل الجينية: بعض التغييرات الجينية في خلايا عنق الرحم يمكن أن تجعلها أكثر عرضة للتحول إلى خلايا سرطانية.

عوامل خطر سرطان عنق الرحم

• التدخين: يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم بسبب تأثيره الضار على جهاز المناعة.

• ضعف جهاز المناعة: النساء اللاتي يعانين من ضعف في جهاز المناعة، مثل المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، يكنّ أكثر عرضة للإصابة.

• النشاط الجنسي المبكر أو التعدد الجنسي: تزداد فرص الإصابة بفيروس HPV عند النساء اللواتي يمارسن الجنس في سن مبكرة أو لديهن عدة شركاء جنسيين.

• استخدام موانع الحمل الفموية لفترات طويلة: يزيد استخدام موانع الحمل الفموية لفترات طويلة من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم.

مراحل مرض سرطان عنق الرحم

1. المرحلة الأولى: يقتصر السرطان على عنق الرحم ولم ينتشر إلى الأنسجة المجاورة.

2. المرحلة الثانية: يبدأ السرطان في الانتشار إلى الأنسجة المجاورة مثل الرحم أو المهبل.

3. المرحلة الثالثة: ينتشر السرطان إلى الأعضاء المجاورة مثل المثانة أو المستقيم.

4. المرحلة الرابعة: ينتشر السرطان إلى أجزاء بعيدة من الجسم مثل الرئتين أو الكبد.

تشخيص سرطان عنق الرحم

يتم تشخيص سرطان عنق الرحم من خلال عدة فحوصات:

• اختبار بابانيكولاو (Pap smear): يُعد فحص باب من أهم الأدوات للكشف المبكر عن خلايا غير طبيعية في عنق الرحم قد تتحول إلى خلايا سرطانية.

• اختبار HPV DNA: يُستخدم للكشف عن أنواع فيروس الورم الحليمي البشري المرتبطة بسرطان عنق الرحم.

• الخزعة: يتم أخذ عينة صغيرة من الأنسجة لفحصها تحت المجهر لتحديد ما إذا كانت خلايا سرطانية.

• فحوصات التصوير: مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو الأشعة المقطعية (CT)، لتحديد مرحلة السرطان ومدى انتشاره.

علاج سرطان عنق الرحم

جراحة سرطان عنق الرحم

في المراحل المبكرة، يمكن إزالة الورم جراحيًا باستخدام إجراءات مثل استئصال جزء من عنق الرحم أو حتى استئصال الرحم بالكامل في الحالات المتقدمة.

العلاج الإشعاعي لسرطان عنق الرحم

يستخدم العلاج الإشعاعي الأشعة لقتل الخلايا السرطانية. يتم استخدامه غالبًا في المراحل المتقدمة من المرض أو بعد الجراحة لضمان التخلص من أي خلايا سرطانية متبقية.

العلاج الكيميائي لسرطان عنق الرحم

يُستخدم العلاج الكيميائي أدوية قوية لقتل الخلايا السرطانية. يتم اللجوء إليه في حالات السرطان المتقدمة أو في الحالات التي ينتشر فيها السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم.

العلاج المناعي لسرطان عنق الرحم

يهدف العلاج المناعي إلى تقوية جهاز المناعة لتمكينه من التعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها. هذا النوع من العلاج يتم استخدامه في حالات معينة.

الوقاية من سرطان عنق الرحم

يمكن الوقاية من سرطان عنق الرحم من خلال الإجراءات التالية:

• التطعيم ضد فيروس HPV: يعتبر التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري من أهم طرق الوقاية. يساعد اللقاح في الوقاية من الإصابة بأنواع الفيروس التي تسبب معظم حالات سرطان عنق الرحم.

• إجراء الفحوصات الدورية: مثل اختبار بابانيكولاو (Pap smear)، الذي يساعد في الكشف المبكر عن الخلايا غير الطبيعية.

• ممارسة الجنس الآمن: استخدام الواقي الذكري أثناء الجماع يقلل من خطر الإصابة بفيروس HPV.

العلاجات البديلة لسرطان عنق الرحم

بجانب العلاجات التقليدية، هناك بعض العلاجات البديلة التي قد تدعم الصحة العامة وتساعد في تحسين الحالة النفسية للمريض:

• نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة: مثل تناول الخضروات الورقية والفواكه الطازجة التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية لدعم جهاز المناعة.

• العلاج بالأعشاب: مثل الكركم، الذي يُعتقد أنه يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات وقد يكون مفيدًا في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.

• التأمل واليوجا: يمكن أن تساعد تقنيات الاسترخاء، مثل التأمل واليوجا، في تقليل التوتر وتحسين نوعية الحياة بشكل عام.

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة

صحتك النفسية والجنسية