سرطان المثانة المتقدم.. ماذا يحدث للجسم عند انتشاره؟
كتب : أحمد فوزي
سرطان البروستاتا
سرطان المثانة هو أحد أنواع السرطان التي يمكن أن تتطور وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، وتتفاوت الأعراض بحسب مكان انتشار الورم، فالأورام قد تقتصر على المناطق القريبة من المثانة، مثل الحالبين، أو البروستاتا، أو الحوض، أو تنتقل إلى أعضاء أبعد مثل الرئتين والكبد والعظام.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، أعراض سرطان المثانة وما تفعله بالجسم، وفقًا لـ"webmd".
أعراض الجهاز البولي
ألم وصعوبة التبول
قد يزيد الألم مع نمو الورم أو انسداد المسالك البولية، يمكن للطبيب وصف مسكنات، أو إجراء حصار عصبي، أو استخدام الإشعاع لتخفيف الورم، بالإضافة إلى حلول مثل فغر الكلية أو الدعامة لتصريف البول.
كثرة التبول
نتيجة تقلص حجم المثانة بسبب الورم، مما يرفع الحاجة للتبول بشكل متكرر، وتساعد الأدوية، وتدريب المثانة، وتعديل نمط الحياة على تخفيف الأعراض.
اقرأ أيضًا: لماذا تختلف استجابة المرضى لعلاج أورام المثانة؟ دراسة جديدة تكشف السبب
زيادة الحاجة الملحة للتبول وصعوبة الحب
التهيج الناتج عن الورم قد يجعل السيطرة على المثانة صعبة، تمارين قاع الحوض والفوط الخاصة قد توفر الراحة، مع إمكانية استخدام القسطرة أو الدعامة حسب الحالة.
أعراض الألم والتعب
ألم في الحوض وأسفل البطن
ينجم عن ضغط الورم على الأعصاب أو الأعضاء المجاورة، وقد يفاقم العدوى أو الالتهاب.
يمكن استخدام مسكنات ألم، مسكنات الأعصاب، وتقنيات الاسترخاء لتخفيف الانزعاج.
التعب والضعف
يزداد استهلاك الطاقة مع تقدم السرطان، وقد يؤدي فقر الدم إلى تفاقم الوضع، تنظيم الأنشطة اليومية، العلاج الطبي المناسب، والتغذية السليمة تساعد في تحسين مستوى الطاقة.
أعراض عامة
فقدان الشهية وفقدان الوزن
قد ينتج عن السرطان أو العلاج، ويمكن للطبيب وصف أدوية مضادة للغثيان أو تحفيز الشهية، مع استشارة أخصائي تغذية لتجنب سوء التغذية.
التعرق الليلي والحمى المتكررة
قد تظهر نتيجة استجابة الجسم للالتهاب أو الانتشار النقلي. الحفاظ على بيئة نوم مريحة واستشارة الطبيب بخصوص أدوية داعمة تساعد في تخفيف الأعراض.
أعراض متعلقة بالأعضاء الأخرى
ألم العظام وزيادة خطر الكسور
انتشار السرطان إلى العظام يؤدي للألم وضعف العظام، يمكن استخدام مسكنات، البيسفوسفونات، العلاج الطبيعي، وأحيانًا الجراحة أو العلاج الإشعاعي.
قد يهمك: اختبار تحليل البول.. ثورة في الكشف المبكر عن السرطان
السعال المستمر وضيق التنفس
علامة محتملة لانتقال الورم إلى الرئتين، موسعات الشعب الهوائية، مثبطات السعال، والأكسجين التكميلي قد تخفف الأعراض.
تورم البطن والساقين (الوذمة والاستسقاء)
يحدث بسبب اضطراب تدفق الدم أو اللمف، رفع الساقين، الجوارب الضاغطة، والأدوية المدرة للبول قد تساعد.
اليرقان (اصفرار الجلد والعينين)
يشير إلى احتمال انتشار السرطان للكبد، وقد يستلزم تركيب دعامة للقنوات الصفراوية، استخدام أدوية لتخفيف الحكة، وتعديلات غذائية.
أعراض عصبية وهيكلية
أعراض دماغية
ضباب الدماغ، الصداع، الارتباك، أو النوبات قد تظهر عند انتشار الورم إلى الدماغ.
يمكن للستيرويدات، الأدوية المضادة للنوبات، والعلاج الإشعاعي أو الجراحي أن تساعد.
آلام الظهر الشديدة
قد تكون نتيجة ضغط الورم على العمود الفقري، وقد تُستخدم مسكنات الأفيون، الستيرويدات، العلاج الإشعاعي، أو الدعامات لتخفيف الألم والحفاظ على الاستقرار.