مكملات غذائية يحتاجها جسمك.. احرص على تناولها
كتب : أحمد فوزي
الفيتامينات
تعوض المكملات الغذائية، نقص الفيتامينات والمعادن في الجسم، خاصةً مع أنماط الحياة السريعة والعادات الغذائية غير المتوازنة، ورغم أن بعضها قد يكون ضروريا في حالات معينة، إلا أن الإفراط في استخدامها أو تناولها دون حاجة طبية قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
ما هي الفيتامينات المفيدة للجسم؟
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، أبرز المكملات التي يحتاجها الجسم، ومتى يُنصح بتناولها، وفقا لـ"webmd".
اقرأ أيضًا: احذر- 4 مكملات غذائية لا تتناولها مع فيتامين د
فيتامين D
يساعد فيتامين D على تقوية العظام ودعم امتصاص الكالسيوم، وقد يُقلل من خطر بعض الأمراض المزمنة.
ينتجه الجسم طبيعيا عند التعرض لأشعة الشمس، ويتوفر في أسماك السلمون والتونة وبعض الأطعمة المدعمة.
ينصح الأطباء بتناول مكملات فيتامين D فقط في حال وجود نقص واضح، إذ لم تُثبت الدراسات وجود فائدة إضافية للأشخاص الأصحاء، بينما قد يؤدي الإفراط فيه إلى أضرار صحية.
البروبيوتيك
تُعرف باسم "البكتيريا النافعة"، وتوجد في الأطعمة المخمرة مثل الزبادي، والكومبوتشا، والميسو، ومخلل الملفوف.
تُساعد على توازن ميكروبيوم الأمعاء وتحسين الهضم، وقد تُسهم في خفض الكوليسترول ودعم المناعة.
الفيتامينات المتعددة
يلجأ البعض إلى الفيتامينات المتعددة لتعويض النقص الغذائي، إلا أن الدراسات تشير إلى أن فعاليتها محدودة في الوقاية من أمراض القلب أو السرطان أو ضعف الذاكرة.
ويُحذر الأطباء من الإفراط فيها، إذ قد يؤدي تناول جرعات مرتفعة من بعض العناصر إلى آثار جانبية ضارة، الغذاء المتوازن يظل المصدر الأفضل للفيتامينات والمعادن.
قد يهمك: طبيبة تنصح بهذه الوجبة لعلاج نقص فيتامين د عند الأطفال
حمض الفوليك
يُعدّ من أهم الفيتامينات للنساء في سن الإنجاب، إذ يُساعد على الوقاية من العيوب الخلقية في دماغ الجنين وعموده الفقري.
توصي مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) بتناول 400 ميكروجرام يوميا كمكمل غذائي إلى جانب الأطعمة الغنية بالفولات.
مكملات الألياف
- تُساهم الألياف في خفض الكوليسترول وتنظيم سكر الدم وتحسين الهضم.
- ينبغي أن تحصل النساء تحت سن 50 على 25 جرامًا يوميا، والرجال على 38 جراما.
- ونظرًا لأن معظم الناس لا يصلون إلى هذه الكمية، يمكن اللجوء إلى مكملات الألياف بعد استشارة الطبيب، مع ضرورة شرب كميات كافية من الماء لتجنب الانتفاخ.
أوميجا 3
تُعدّ أحماض أوميجا 3 الدهنية مفيدة لصحة القلب والمخ، وتتوفر في أسماك السلمون والسردين والماكريل.
تُستخدم مكملات زيت السمك لمن لا يتناولون الأسماك بانتظام، لكن الدراسات حول فعاليتها لا تزال محدودة.
توصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بألا تتجاوز الجرعة اليومية غرامين من الأحماض الدهنية مجتمعة.
الكالسيوم
رغم أهميته لصحة العظام، إلا أن تناول مكملات الكالسيوم دون حاجة طبية قد يرتبط بمخاطر صحية محتملة مثل أمراض القلب وسرطان البروستاتا.
يُفضَّل الحصول عليه من الطعام، مثل الزبادي، واللوز، والخضراوات الورقية الداكنة، والأسماك، مع ممارسة الرياضة لدعم صحة العظام.
الجلوكوزامين والكوندرويتين
يُستخدم هذان المركبان لتخفيف آلام التهاب المفاصل، لكن الدراسات متباينة بشأن فعاليتهما.
يؤكد الخبراء أنه لا ضرر من تجربتهما تحت إشراف الطبيب، خاصة لمن يشعرون بتحسن بعد استخدامهما.
فيتامين C
- يساعد في تعزيز المناعة وصحة الجلد، ويتوفر بكثرة في الحمضيات والفلفل الأحمر.
- غالبًا لا يحتاج الجسم إلى مكملات فيتامين C، إذ يمكن الحصول على الكمية اليومية بسهولة من الغذاء.
- الأبحاث لم تُثبت بشكل قاطع أن مكملاته تمنع نزلات البرد أو تقلل مدتها.
الميلاتونين
يُستخدم هذا الهرمون الطبيعي لتحسين النوم في حالات الأرق المؤقت أو اضطراب الرحلات الجوية الطويلة.
ينبغي استخدامه لفترات قصيرة فقط، إذ لا تتوفر أدلة كافية حول سلامة استخدامه طويل الأمد. من آثاره الجانبية النعاس والدوخة والغثيان.
المغنيسيوم
- يُساعد على إنتاج الطاقة ودعم القلب والعضلات.
- رغم توافره في المكسرات والبذور والخضراوات الورقية، إلا أن الكثيرين لا يحصلون على كفايتهم منه.
- تختلف أنواع مكملاته في الامتصاص، لذا يُنصح باستشارة الطبيب لتحديد الأنسب.
إنزيم Q10 (CoQ10)
مضاد أكسدة يُنتجه الجسم طبيعيا، ويُستخدم لدعم صحة القلب وتقليل الصداع النصفي، لكن الأبحاث حول فعاليته لا تزال محدودة.
قد يتفاعل مع أدوية سيولة الدم أو علاجات الأنسولين، لذا يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه.
فيتامين B12
- ضروري لتكوين خلايا الدم الحمراء والحفاظ على صحة الأعصاب.
- يتوفر في اللحوم والأسماك والبيض ومنتجات الألبان، لذا قد يعاني النباتيون وكبار السن من نقصه.
- تُستخدم مكملاته على شكل أقراص أو حقن، لكن لا توجد أدلة كافية على أنها تُعزز الطاقة أو تُساعد في فقدان الوزن كما يُروَّج.