تظهر على الوجه والعينين.. علامات للكبد الدهني تجنبها
كتب : أحمد فوزي
علامات في الوجه والعين تكشف مرض الكبد الدهني
يتطور مرض الكبد الدهني، دون أعراض واضحة في مراحله الأولى، لكن الوجه والعينين قد يحملان علامات مبكرة، يمكن أن تُنذر بوجود خلل في وظائف الكبد قبل ظهور الأعراض التقليدية.
ويحدث الكبد الدهني عندما تتراكم الدهون داخل خلايا الكبد، سواء بسبب الإفراط في تناول السعرات والدهون أو نتيجة اضطرابات التمثيل الغذائي، حتى لدى غير المدخنين أو من لا يتناولون الكحول، وقد يؤدي تطور المرض مع الوقت إلى التهاب وتلف أنسجة الكبد، وهو ما يُظهر تغيّرات يمكن ملاحظتها على الجلد والوجه.
ما علامات الوجه التي تدل على الكبد الدهني؟
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، علامات في الوجه والعين تكشف مرض الكبد الدهني، وكيف يمكن التعامل مع الأعراض؟ وفقًا لـ"timesofindia".
1- انتفاخ الوجه وتورمه
يُعد تورم الوجه، خصوصا حول العينين والخدين، من العلامات المحتملة لضعف وظائف الكبد، فالكبد المتضرر يفقد قدرته على إنتاج بروتينات تنظم توازن السوائل، مما يؤدي إلى احتباسها في أنسجة الوجه.
اقرأ أيضًا: 7 أطعمة ومشروبان- خطة عذائية لعلاج الكبد الدهني بدون دواء
2- اسمرار ثنيات الرقبة
يظهر هذا التغير كطبقة داكنة على الجلد في ثنايا الرقبة، ويرتبط عادةً بمقاومة الأنسولين، أحد أهم عوامل الخطر لمرض الكبد الدهني.
3- الوردية واحمرار الوجه
احمرار دائم في الخدين وظهور أوعية دموية دقيقة قد يكونان دلالة غير مباشرة على اضطراب التمثيل الغذائي المرتبط بالكبد، خاصة عند ترافقهما مع أعراض أخرى مثل التورم أو تغير لون الجلد.
4- طفح حول الفم بسبب نقص الزنك
اضطرابات الكبد قد تؤثر على امتصاص الزنك، ما يؤدي إلى طفح جلدي أو تهيّج حول الفم.
ويُعد هذا العرض من العلامات التي تستدعي تقييما طبيا، لارتباطها بخلل غذائي مرتبط بوظائف الكبد.
5- الحكة الجلدية
قد يعاني البعض من حكة ملحوظة في الوجه نتيجة تراكم الأملاح الصفراوية في الدم، وهي علامة على تراجع قدرة الكبد على التخلص من الفضلات.
6- اصفرار الجلد والعينين
يُعد اصفرار بياض العين أو الجلد من أبرز العلامات التي تشير إلى تلف متقدم في الكبد وارتفاع مستويات البيليروبين، ويُعتبر ظهور اليرقان مؤشرًا خطيرًا يستوجب التدخل الطبي العاجل.
قد يهمك: لماذا مرض الكبد الدهني منتشر بين المصريين؟
كيف يمكن التعامل مع الأعراض؟
يعتمد علاج هذه العلامات على معالجة السبب الأساسي، أي تحسين صحة الكبد، ورغم عدم توفر دواء محدد معتمد للكبد الدهني غير الكحولي، فإن بعض العلاجات، مثل مُحفزات مستقبلات GLP-1، تُظهر نتائج واعدة.
ويعتبر تغيير نمط الحياة هو الركيزة الأساسية للسيطرة على المرض، من خلال ما يلي:
- فقدان الوزن وضبط مستويات السكر.
- اتباع نظام غذائي صحي وغني بالخضراوات والحبوب الكاملة.
- تقليل الدهون المشبعة والكحوليات.
-ممارسة النشاط البدني بانتظام.
-تجنب التدخين.
-غسل الخضراوات والفواكه لتقليل العبء السام على الكبد.