أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الخرف المبكر- 4 طرق تقودك للوقاية منه

04:42 م الخميس 15 مايو 2025

الخرف

كتب- أحمد فوزي:

لم يعد الخرف مجرد أمر يحدث مع التقدم في السن، بل أصبح معروفا الآن أنه حالة تتأثر بعوامل متعددة، وتتراكم عوامل الخطر هذه على مدى عقود قبل ظهور أعراض على الذاكرة، وتستند أربع دراسات حديثة، نُشرت جميعها في الأسابيع القليلة الماضية، إلى هذا الاتجاه، حيث تقدم طرقا جديدة مدعومة بالأدلة لتعزيز الصحة البدنية مع خفض خطر الإصابة بالخرف.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، طرق الوقاية من الخرف المبكر، وفقا لما ذكره موقع "WEB MD".

طرق الوقاية من الخرف المبكر

1-الحصول على قسط كافي من النوم

يرتبط النوم الجيد بانخفاض خطر الإصابة بالخرف، فضلا عن تحسين المزاج، والمناعة، ومستوى السكر في الدم، وصحة القلب، والوزن، لكن دراسة جديدة تُركز على نوعية النوم المناسبة للوقاية من مرض الزهايمر، إذ إن النوم العميق، يلعب دوا مهما في تطهير السموم من الدماغ ودعم شبكات الذاكرة.

اقرأ أيضًا: دوالي الساقين تسبب مشكلات بالذاكرة- ما السبب ؟

2- ممارسة الرياضة

أثبتت الدراسات العلمية، أن ممارسة الأنشطة الرياضية، يحمي الذاكرة من الخرف، وتساعد على تحسين أداء الذاكرة، وممارسة الرياضات الخفيفة والأنشطة الترفيهية على ذلك بشكل كبير.

الحفاظ على مستوى الكوليسترول

الحفاظ على مستوى الكوليسترول الضار منخفضا قد يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف، الدماغ مليء بالدهون، ولأن الكوليسترول مُكون من الدهون، فإنه يؤثر على الالتهاب وتدفق الدم عبر الدماغ، بما في ذلك الشرايين الصغيرة، وبما أن تراكم اللويحات في الشرايين يرجع جزئيا إلى الالتهاب، فمن المنطقي أن تناول الستاتينات - التي لها خصائص مضادة للالتهابات - من شأنه أن يقلل من تراكم اللويحات في الدماغ، مما يخفض خطر الإصابة بالخرف.

3- أدوية مرض السكري

ارتبط تناول GLP-1 أو SGLT2i (نوعان من أدوية السكري) بانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر أو الخرف المرتبط به بنسبة 33%-43%، لكن مع الحذر من المبالغة في الترويج لمُثبطات GLP-1 - مثل أوزيمبيك - والوقاية من الخرف.

قد يهمك: علاج ضعف السمع يحمي من الخرف - ما االقصة؟

4-دراسات علمية جديدة

وتُجرى حاليًا دراستان عشوائيتان مُحكمتان، تُسمى EVOKE وEVOKE Plus ، لدراسة تأثير تناول سيماجلوتيد GLP-1 (الشكل العام لدواء Ozempic) على التدهور المعرفي، ستُختتم الدراسات في أكتوبر 2026.

والتركيز الحقيقي على صحة القلب والأيض، وخفض الكوليسترول، وتحسين النوم، وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري والنوبات القلبية والسكتات الدماغية، يقلل من خطر الإصابة بالخرف، والعكس صحيح.

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة

صحتك النفسية والجنسية